أ . عالية فريد >> إرشيف التصنيف

  أخبار و مقالات


الثامن من مارس – يوم المرأة العالمي –

  عدد الزوار :1٬425 زائر   
مارس 10, 2017 - محرر الموقع


زكي أبو السعود يحتفل العالم في هذا اليوم - الثامن من مارس - بعيد المرأة العالمي. هذا اليوم الرمز الذي يختز ل في طياته صور ونماذج وطرق مختلفة وعبر عشرات السنيين عن نضال المرأة للحياة في مجتمع خالي من الظلم والاضطهاد والدنيوية، وفي سبيل المساواة بين الجنسين حقوقياً واقتصادياً. لم يحدث هذا النضال فقط بصورة منظمة ومن خلال منظمات حقوقية ووأحزاب سياسية، وانما ايضا بصور عفوية وباحتجاجات فردية وجماعية ذات مقاصد مختلفة، ولكنها في مضمونها كانت تعبيرا عن رفض واقع البؤس ومعاملة المرأة كأنسان من درجة سفلى. ان تثبيت الثامن من مارس كيوم عالمي. للمرأة ما هو الا محطة تتوقف أمامها البشرية للتمعن في وضع المرأة في عالم اليوم ومدى ما أنجز نحو تمكينها.؟ فتمكين المرأة الذي أقرته الامم المتحدة ووافقت عليه حكومات العالم يعني ان على هذه الحكومات ان تتبنى وبصدق سياسة شاملة تجعل المرأة عضواً له كامل الحقوق في المجتمع كما للرجل، وان يتم ازالة أو إلغاء كل اعاقة سياسية وحقوقية واقتصادية تمنع من الوصول الى هذا الهدف. لقد أتاح الإقرار بالثامن من مارس كيوم رسمي للمرأة عالميا ً ان توفرت لدى المرأة ولكل المؤمنين بالمساواة بين الجنسين المادة الحقوقية التي تساعدهم لبلوغ مساعيهم. كما انه على المستوى الوطني والمحلي أتاح لهذه القوى تقييم الاعمال والاجراءات التي اتخذتها حكوماتهم في هذا المنحى، وهل هناك التزام فعلي وملموس «وليس شكلي او إعلامي» من قبل حكوماتهم بتمكين المرأة؟. إن مراجعة سريعة لما يحدث اقليمياً بهذا الخصوص يجد ان ما تم بهذا الخصوص لا يزال خجولاً، وان هناك حكومات لا زالت مترددة او متعثرة في الطريق نحو تمكين المرأة، وان معاناتها من التمييز والتفرقة لا زالت باقية ومستمرة وبصور جديدة أيضاً لم تكن معروفة من قبل. بل ان المرأة التي تعيش في مجتمعات يهيمن عليها الاستبداد السياسي وتنتهك فيها حقوق الانسان وتصول وتجول فيها أشكال التمييزالطائفي والقبلي والمناطقي تعاني من اضطهاد مزدوج، مما يفاقم من معاناتها ويبقيها عرضة للنتائج المدمرة من هذه الأوضاع، جاعلة إياها امرأة مهمشة لا تستطيع القيام بواجباتها في خدمة اسرتها ومجتمعها كما يفترض وكما هو الهدف من اجل تمكين المرأة. ومن هنا فأن الاعتماد فقط على الحكومات لوحدها لتغيير هذه الأوضاع ليس كافياً، بل ولابد من ان تواصل كل قوى الخير والتقدم والمحبة لخير ورفاه مجتمعاتها مساعيها بشتى السبل لدفع حكوماتهم نحو المزيد من الإصلاحات والتحديث في مجموعة النظم والقوانين والممارسات اليومية كي يمكن الوصول الى الأهداف الجليلة التي تبنتها منظمة الامم المتحدة بهذا الخصوص. ان المرأة السعودية التي اثبتت انها قادرة على تحمل مسؤولياتها في خدمة وتطوير مجتمعها في حاجة ماسة نحو المزيد من إجراءات التمكين كي يتاح لها الانطلاق ووالعمل بحرية في كافة المجالات لتسهم كما يسهم الرجل في بناء مجتمع ووطن عصري يسير بخطئ حثيثة نحو التقدم والازدهار. فتقدم المجتمعات لا يتحقق دون ان تكون قاطرة التقدم تسير على قضبانين «المرأة والرجل» متساويين وبنفس الاتجاه. تحية للمرأة في بلدي، تحية للمرأة التي من حقها ان تحظى بكل ما يمكنها ان تكون مواطنة كاملة الحقوق في وطن يحب ويحترم ابناءه وبناته دون تفريق وتمييز مهما كان شكله ومظهره ونوعه. كل الأماني للمرأة في بلادي ان يكون مستقبلها زاهر بتقدم وطنها وسعادة شعبها. وكل عام وهي بخير. أكمل قراءة الموضوع »



للمرأة السعودية: العبيها وفليها

  عدد الزوار :1٬294 زائر   
مارس 9, 2017 - جريدة الوطن


علي جعفر الشريمي اختيار هذا الشعار «العبيها وفليها» مع اليوم العالمي للمرأة، فيه تأكيد على التماهي بين حقوق الإنسان والسياحة، وأن السياحة والترفيه حق للجميع أكمل قراءة الموضوع »



بيان الأزهر وثيقة للتعايش… ولكن

  عدد الزوار :1٬117 زائر   
مارس 8, 2017 - جريدة الشرق الأوسط


ميرزا الخويلدي لا بد من التوقف عند بيان الأزهر المهم، الذي صدر أخيراً تحت عنوان: «إعلان الأزهر للتسامح والعيش المشترك»، في ختام مؤتمر شارك فيه كبار رجال الدين المسلمين والمسيحيين، تحت شعار: «الحرية والمواطنة... التنوع والتكامل». البيان بحد ذاته وثيقة مهمة للتعايش وفك الاشتباك بين المكونات الوطنية، لكنه سيظل وثيقة أخلاقية ما لم تتبنه الدولة وتمنحه قوة القانون. أكمل قراءة الموضوع »



الخطاب الديني وقضايا الحياة

  عدد الزوار :569 زائر   
مارس 8, 2017 - جريدة الشرق الأوسط


الدكتور توفيق السيف معظم نقاشات إصلاح الخطاب الديني تنصرف إلى جانبين؛ تطوير الاجتهاد والاعتدال في الأحكام. ثمة بعد مهمل لكني أراه أكثر أهمية وضرورة، يتمثل في الفرز بين ما هو موضوع ديني وما يمكن أن نسميه خارج الدين، أي القضايا التي تركها الشارع للعرف وعقول الناس. أكمل قراءة الموضوع »



أي ثقافة نريد؟

  عدد الزوار :504 زائر   
فبراير 2, 2017 - جريدة اليوم


جعفر الشايب تلعب الثقافة بشكل عام دورا رئيسا في التحولات الاجتماعية، ومن أجل ذلك فإنه لا بد أن تكون الثقافة السائدة في المجتمع متوافقة مع اتجاهات التحول والتغيير وإلا فإنها تتحول إلى أحد معوقات التغيير. أكمل قراءة الموضوع »