أ . عالية فريد >> مقالات


خريجو التربية البدنية عاطلون حتى إشعار أخر

2 نوفمبر 2000 - أ . عالية فريد

يتردد أكثر من ستمائة شاب يمثلون تسع دفعات تخرجت في جامعة الملك فيصل بالدمام في تخصص التربية البدنية بين ابواب وزارة المعارف و وزارة الخدمة المدنية وغيرها من الجهات أملا في التوظيف. وتمتد جذور قضية خريجي التربية البدنية إلى عام 1418هـ حيث انتهت كل جهودهم و متابعتهم إلى انضمامهم إلى طابور العاطلين.
ويقول احد الخريجين: نتوجه إلى وزارة الخدمة المدنية فلا نجد وظائف لأننا خريجي تربية بدنية و نتوجه إلى القطاع الخاص فلا نجد وظائف لأننا لا نمتلك الخبرة, ونطرق أبواب الأندية الرياضية والمؤسسات الترفيهية ولكن لا وظائف لأننا في رأيهم غير متخصصين في التدريب” وقال خريج أخر انفرجت هذا العام أزمة المتخرجين في كافة التخصصات إلا تخصص التربية البدنية, وتم شغل أكثر من 10 ألاف وظيفة ليس بينها وظيفة واحدة في تخصصنا ويطالب البعض بمعاملتهم أسوة بمعاملة زملائهم خريجي كليات المعلمين وضمهم إلى “التشكيلة” الأساسية في المدارس لتربية النشء حيث يئسوا من الانتظار الطويل.

—–

الوطن (34) السنة الأولى 

أضف تعليقاً