أ . عالية فريد >> مقالات


عبد الرحمن القحطاني (الاتصالات السعودية في أعلى المستويات العالمية تقنياً و بشرياً)

31 مارس 2001 - أ . عالية فريد

أشار مدير شركة الاتصالات السعودية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن القحطاني إلى أن شركة الاتصالات السعودية بذلت جهودا كبيرة للنهوض بالخدمات، و أضافت الكثير من الخواص، ووفرت الخدمات لكافة المشتركين في جميع أنحاء المملكة من خلال تقديم الخدمات الهاتفية من هواتف ثابتة وجوالة ونداء آلي وخدمات إنترنت وذلك بفضل الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وجهود العاملين في الشركة، و قال إن مستقبل شركة الاتصالات سيكون في أعلى المستويات في جميع النواحي التقنية و الفنية و الموارد البشرية و لتكن الشركة رائدة في مجال الاتصالات في العالم، و تنافس الشركات الأخرى في الدول المتقدمة في هذا المجال.البدايات و مسيرة التطور

تم افتتاح مديرية البرق و البريد بالمنطقة الشرقية بين عامي (1349-1350) ومنذ ذلك الحين تم تأمين الخدمة البرقية بين مدن المنطقة (الأحساء- القطيف- الجبيل).
وفي أوائل الستينات حظيت المنطقة الشرقية بتوفر الهاتف اليدوي آنذاك من نوع (كرويار) و أصبح مسمى الإدارة (مديرية البرق والبريد والهاتف) ثم تطور الهاتف إلى نوع (سيمنس). وفي عام 1388هـ تم تركيب أول سنترال للهاتف الآلي بالمنطقة الشرقية، وشمل المدن الرئيسية: الدمام (6000) خط، و الخبر(4000)خط، والقطيف(1000)خط، وسيهات(600)، والهفوف(2000)خط، وفي 18/12/1971م أسندت وزارة المواصلات (الوزارة المعنية آنذاك) إدارة و تشغيل وصيانة الهاتف الآلي إلى شركة فرنسية(سعودي تل) وبذلك انفصلت أعمال الهاتف عن مديرية البرق و البريد و الهاتف، و أصبحت منطقتان للهاتف الآلي إحداهما منطقة الدمام للهاتف، و الأخرى منطقة الأحساء للهاتف الآلي أيضا. وفي 1/5/1416هـ تم تقسيم المملكة إلى مناطق عامة للاتصال طبقاً لتقسيم المناطق الإدارية و المحافظات المعمول به في وزارة الداخلية، وتم فصل منطقتي الجوف و عرعر للاتصالات لتكون مناطق عامة مستقلة، و تبقى المنطقة الشرقية للاتصالات تشمل محافظة الأحساء، و محافظة الجبيل، و محافظة الخبر، و محافظة القطيف، ومحافظة رأس تنورة، و محافظة بقيق. و أنشئت مديرية البرق و البريد في عام 1345هـ في عهد جلالة الملك عبد العزيز وقد تم تأسيس الشبكة اللاسلكية بين عامي 1349هـ – 1350هـ في عدد من مدن المملكة، شملت المنطقة الشرقية ممثلة في كل من الأحساء و القطيف و الجبيل، وبذلك تم تأمين الاتصالات البرقية بين العديد من مدن المملكة. وفيما يتعلق بالتلكس فيتيح هذا النظام الاتصال بين أي مبرقة تلكس و أخرى ضمن شبكة التلكس بواسطة المقاسم التلكسية، وقد بدأت خدمة التلكس في الدمام بشبكة محدودة لعدد خمسة مشتركين تقريبا، ومن أهم المشتركين شركة أرامكو السعودية و شركة سافكو، و في عام 1392م أسست شبكة يدوية بسعة 200خط في الرياض وجدة والدمام، وتم استبدالها بشبكة آلية عام 1394هـ وهي مرحلة بداية التطور الحقيقي لخدمة التلكس.
وفيما يخص الاتصالات الريفية فقد نالت القرية السعودية اهتماما كبيراً من قبل المسؤلين لإيصال الخدمة الأساسية إليها حيث بدأ في عام 1408هـ بتأسيس شبكة الاتصال الريفية، لإيصال الخدمة الهاتفية إلى مراكز التجمعات السكنية بالمناطق الريفية النائية، بواسطة أنظمة راديو المشتكين و التي توفر الخدمات الهاتفية، وخدمات الاتصال الأخرى كالتلكس و البيانات وخلافه.
أهم الخدمات الجديدة التي أضيفت إلى الهاتف هي كالتالي:
– تقديم خدمة الإنترنت و تطويرها.
– خدمة إظهار رقم المتصل.
– خدمة تحويل المكالمات.
– خدمة الانتظار.
– خدمة المحادثة الجماعية.
– خدمة نظام (icms).
– خدمة التجوال الدولي.
– خدمة الفوترة.
– خدمة الاتصال المدفوع.
– خدمة(800).
– تحديث خدمة النداء الآلي عبر نظام(فليكس).
– خدمة الاتصالات الفضائية المتنقلة.
– هاتف البطاقة، هاتف العملة الخاصة، خطوط الكبائن الهاتفية.
– خدمة الوسيط.
– خدمات هواتف الطوارئ.

—–

الوطن (183) السنة الأولى 

أضف تعليقاً