أ . عالية فريد >> أخبار و مقالات


القطيف: الأستاذة عالية فريد تجتمع بالأهالي بعد «الحوار الوطني»

19 ديسمبر 2004 - محرر الموقع

تحت أشراف «مجلس أم سمير البيات» بمحافظة القطيف تم اجتماع الأستاذة عالية فريد بأهالي منطقة القطيف ليلة الأربعاء 3 ذو القعدة 1425هـ الموافق 15 ديسمبر 2004م لتناول وطرح المواضيع المختلفة وأهم المداخلات التي تم مناقشتها في ملتقى الحوار الوطني الرابع «الشباب واقع وتطلعات» الذي عقد في مدينة الظهران وما نتج عنه من توصيات. حضر الحفل نخبة كبيرة من مثقفات سعوديات ووفود نسائية ممثلة لكل منطقة من المناطق التابعة لمحافظة القطيف. 

الجدير بالذكر أن الحوار أستمر (3) ساعات تضمن مجموعة من المداخلات، كما شاركت الطالبة «سكينة قريش» حيث نقلت ما شاركت به في الحوار وما خرجت به من أهمية دعت فيها لمطالبة الشابات بحقوقهن، وأثنت على مبادرة الدكتورة بثينة المرشد «عميد كلية التمريض في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني» على احتضانها لها من خلال تقديم مقعد جامعي في الكلية.

وشاركت الأستاذة منى الشافعي «المسئولة في جمعية سيهات» بمداخلة عبرت فيها عن اهمية الشباب والإهتمام بتلبية حاجاتهن ومطالباتهن من قبل المسئولين.

تم أستمرت «آل فريد» في طرح أهم مداخلاتها في الحوار، وأكدت على تفائلها من خلال ما لمسته من أهتمام من قبل المسئولين وأكدت على أهمية العمل على تنفيذ التوصيات التي خرج بها المتحاورون، ولا بد من أن نتكاتف جميعاً لمتابعة هذه التوصيات.

 
المؤتمر الفكري للحوار الوطني «الشباب الواقع والتطلعات» المنعقد بالمنطقة الشرقية 24-26 شوال 1425هـ
كما تمنت الا يكون هناك حوار أخر بعد إلا لمناقشة ما تم العمل به من خلال الحوار. فأكثر الناس تعيش حالة من الاحباط والتراجع بسبب تاخير وعدم تنفيذ توصيات الحوارات السابقة. فالمرحلة حرجة والظروف التي تمر بها المملكة ليست سهلة، والوقت لا يسعفنا وليس في صالح الجميع فالشباب هم العمود الفقري لنهضة المجتمع، يجب المسارعة لحل قضاياهم ومشاكلهم..

وتطرقت الأستاذة «آل فريد» لمقدمة مداخلتها في محور «الشباب والمواطنة» بعنوان «ماذا يعني الوطن؟» وقالت:

«الوطن ليس كلمة سهلة نرددها على السنتنا كل يوم، ونسّبح بحمدها صباح مساء.. الوطن ليس راية نرفعها ترفرف في الهواء كلما حدثت مناسبة.. الوطن أكبر من كل ذلك بكثير..

الوطن وما أدراك ما الوطن؟…

الوطن هو شريان مربوط في قلبي، فإذا انقطع ذلك الشريان اخذوني إلى غرفة الأنعاش.. وإذا تباطئ الدم في الوصول إلى كياني أصابتني رعشة تكاد تودي بحياتي..

الوطن: رشفة عشق تزلزل كياني وتأخذني إلى عالم بعيد.. بعيد كمسافات بلادي.. متلون كألوان الطيف التي يزدان بها أبناء بلدي، أكاد أذوب فيها لكنها ساطعة، وكل لون يرسم خط بين أطياف القوس..

وطني: هل انت حلم ظللت أحلم به طوال سني عمري الماضية.. أنت ليس كذلك.. أنت شمس تسطع كل يوم على أرض تمنحها القدسية والطهارة..

تعال أليّ أيها الوطن.. تعال أقبل ترابك الغالي. فعلى الرغم من أنك ليس حلم.. لكن سأظل أحلم، وأحلم بك لاستيقظ كل صباح وأجدك بجانبي.

وطني: يا أغلى درة امتلكها وأراقبها خوف أن تلثم أو ينظر اليها بعين ريبة.. لأنها ليست كأي درة، درة طاهرة تفوح منها روائح يصل عبقها إلى كل زهرة في عروقي فتحدث انقلاباً شاملاً في كياني فتثري..»..

أضف تعليقاً