أ . عالية فريد >> أخبار و مقالات


صفوى: الأستاذة المشامع في ضيافة الملتقى الثاني لـ«منتدى النور الثقافي»

6 أغسطس 2005 - سجى العيسى

بعنوان «المراكز الصيفية بين الواقع والطموح»
أقام «منتدى النور الثقافي» بمدينة صفوى الملتقى الثاني بعنوان «المراكز الصيفية بين الواقع والطموح» وذلك يوم الثلاثاء 27 جمادى الآخرة 1426هـ الموافق 2 أغسطس 2005م.حيث استضاف المنتدى الأستاذة نجاح المشامع التي أثنت في بداية حديثها على فكرة المنتدى، وجهود القائمات عليه، كما تمنت أن يكون نواة لانطلاقة ثقافية تستفيد منها المرأة. ثم عرفت الأستاذة المشامع المراكز الصيفية وأعطت لمحة بسيطة عن تاريخ نشأتها، وقالت: إن المراكز والأندية الصيفية ليست حديثة النشأة بالنسبة للمجتمع فقد وجدت من قبل 24 عام تقريبا.

ثم أكدت المشامع على أهمية هذه المراكز ووصفتها بالنواة التي ينطلق منها جيل المستقبل، والتي تتشكل من خلالها اللبنة الأساسية لشخصية الأبناء.

ثم ذكرت ان هناك قيمة مجهولة لهذه المراكز يجهلها معظمنا حتى القائمين عليها، ثم قامت بتسليط الضوء على هذه القيمة وقالت: إن المراكز الصيفية تسهم في تحديد الهوية، وترسم الخط أو الطريق الذي ننتهجه وتبرز المواهب.

فالمراكز الصيفية لم تعد تمضية وقت، وإنما هي أيدولوجية مدروسة توجه الفكر نحو هدف معين، لهذا تعتبر المراكز الصيفية منحنى خطر إذا لم توجه إلى طرق سليمة ونظيفة.

بعدها قامت المشامع بعرض نتائج دراسة قامت بها على مجموعة من أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة التي تتاروح اعمارهم مابين (9-16 عاماً) لتقوم بلفت أنظارنا حول موضوع وصفته بالكارثه، وهي دراسة عن التفاف الأبناء حول المذهب.

فكانت النتائج التي تطرقت اليها المشامع كما يلي: ( 65% من الأطفال لايعرفون أسماء الأئمة ، 70 % لا يعرفون أصول الدين)، بينما النسبة العظمى من أبناءنا تقتصر معلوماتهم وثقافتهم على شخصيات دينية تأثروا بها من المناهج الدراسية الحكومية».

هنا أكدت المشامع مرة أخرى على أهمية هذه المراكز، وخاصة لنا نحن أبناء الطائفة الشيعية، فهذه المراكز تكون بمثابة المراكز التصحيحة لعقول أبناءنا لما تلقوه من أفكار مغلوطه.

ثم حددت الأستاذه أهم الأهداف التي يجب أن تبنى عليها هذه المراكز وهي:

• تكريس الفكر الشيعي.
• بناء شخصية إسلامية متزنة.
• اكتشاف المهارات.
• ويأتي هدف المتعة أخيرا.

ثم قالت: «دعونا نخرج من الإطار»، وهو الصورة التقليدية المستخدمة في التعليم، فبدلا من استخدام التلقين في عملية التدريس لما لا نسخدم الترفيه، والاستنتاج، وإعمال العقل، والفكر، هنا قامت الأستاذة أم دعاء «مديرة مركز صيفي» بمداخلة الأستاذة بإعطاء بعض الأفكار العملية المستخدمة في التدريس والخارجة عن إطار التلقين.

ثم أثارت الأستاذة تساؤلا «لماذا تلحقين أبناءك بالمراكز الصيفية؟»

ثم قامت بعرض نتائج استفتاء بسيط قامت به مع بعض الأمهات للإجابة على سؤالين:

• هل تأخذين أبناءك للمراكز الصيفيه (نعم – لا).
• لماذا تأخذين أبناءك للمراكز الصيفية (للاستفادة – للمتعة – لأنعم ببعض الهدوء في المنزل».

فجائت النتائج كما يلي: (72% من الأمهات أجبن بنعم، 14% لا ناخذ أبناءنا للمراكز الصيفية، 14% نتمنى ذلك لكن الظروف لاتسمح).

أما عن أسباب الحاقهن لابنائهن بهذه المراكز فأتت كما يلي: (42% للمتعة، 36% لأنعم ببعض الهدوء في المنزل، 22% للاستفادة).

وفي نهاية اللقاء قامت الأستاذة المشامع بمشاركة الحاضرات بوضع مقترحات لمن لايلحقون أبناءهم بالمراكز الصيفية.

أضف تعليقاً