أ . عالية فريد >> حديث الشهر


رحلت وما اصعب الرحيل

19 ديسمبر 2015 - أ . عالية فريد

ما اصعب الرحيل بلا وداع، ومااصعب ان تسير في جنازة من تحب انه قدر الله وحكمته فكلنا عن هذه الدنيا راحلون. ها نحن وقد أفل نجمك عنا يا رمز صفوى الشامخ، عبدالله سعيد فجعنا بك الموت بغتة فكان رحيلك كالصاعقة علي رؤسنا، فماأصعب ان نفارق شخصا كنا نشعر فيه قوة الحياة، وكان يمنحنا الهمة والعزم والأمل ويبعث فينا روح العطاء والتضحية للتفاني في خدمة الأخرين، كان عطائك يشعرنا دوما ان لامكان للكسل ولا مكان للتراجع، رحلت أيها المخلص العنيد أيها الرجل الحركي الشجاع.

1450557041لقد اخترت ياابا محمد طريقتك الخاصة في مفارقة أحبائك ورفقائك ورحلت هادئا رحلت وقد تركت فينا جرحا من الألم والحسرة لفراقك، كنت نعم الأخ وكنت نعم الرفيق، لن انسى مواقفك النبيلة ووقفاتك البطولية ودفاعك عن قضايا مجتمعك وامتك، لن انسى صدق رسالتك ورفقة العمل التي سجلت خلالها الكثير من المواقف التي ستبقى في الذاكرة تحفظ لنا طيب أصلك وتربيتك في المعشر والعشرة بدماثة خلقك وأخلاقك،. فقدنا ك أخا شجاعاً لا يهاب في الحق لومة لائم، متواضعا وكريما لا يبخل العطاء، كنت دائم الحركة لا تكل ولا تمل مبتسماً متفائلاً بطبعك مهما قست الظروف. وداعا لك أيها المناضل، عشت حياتك ثائراً حالماً. فكنت نموذجاً للصلابة والصمود والتواضع والمبدئية والقيم في الدفاع عن الحق والدفاع عن المظلومين.

كنت مثالاً للأقدام والتضحية وربط القول بالفعل، تتقدم الصفوف دائماً لم تفتر عزيمتك قط ولم تساوم قط. ولم تترك خندقك يوماً.. رحلت وتركت اسمك راية في ساحة المنطقة، ستظل ساحة صفوى ومواقعها توقع اسمك بصمة للأبناء وللأجيال وستبقى ولوحة مضيئة على جدران الذاكرة. رحل وما علم انه كان يمنحنا قوة المثابرة، رحل من بيننا نموذجا مميزاجديرا بالإقتداء، رحل من بيننا جسدا ولكنه لم يرحل بل سيبقى بيننا ذكرى جميلة. تعجز الأحرف عن التعبير في هذه اللحظة، فكل حرف يبكيك، يا رفيق النضال.. رحلت رفيقنا ولكنك ستبقى شمعة تضيء لنا الطريق، وسيبقى اسمك نورا يضيء عتم الحياة ليعطي الأمل ستبقى حياً في ضمير كل من احسنت اليه.. وداعا أيها الصديق، فلا يمكن ان ننكر عليك جميل صنيعك ياخير من انجبته صفوى، نعاهدك اننا خلف ستائر الدموع سنبقى على العهد ماضون وسنكمل الطريق حتىرحلت وما اصعب الرحيل.

ما اصعب الرحيل بلا وداع، ومااصعب ان تسير في جنازة من تحب انه قدر الله وحكمته فكلنا عن هذه الدنيا راحلون. ها نحن وقد أفل نجمك عنا يا رمز صفوى الشامخ، عبدالله سعيد فجعنا بك الموت بغتة فكان رحيلك كالصاعقة علي رؤسنا، فماأصعب ان نفارق شخصا كنا نشعر فيه قوة الحياة، وكان يمنحنا الهمة والعزم والأمل ويبعث فينا روح العطاء والتضحية للتفاني في خدمة الأخرين، كان عطائك يشعرنا دوما ان لامكان للكسل ولا مكان للتراجع، رحلت أيها المخلص العنيد أيها الرجل الحركي الشجاع.

لقد اخترت ياابا محمد طريقتك الخاصة في مفارقة أحبائك ورفقائك ورحلت هادئا رحلت وقد تركت فينا جرحا من الألم والحسرة لفراقك، كنت نعم الأخ وكنت نعم الرفيق، لن انسى مواقفك النبيلة ووقفاتك البطولية ودفاعك عن قضايا مجتمعك وامتك، لن انسى صدق رسالتك ورفقة العمل التي سجلت خلالها الكثير من المواقف التي ستبقى في الذاكرة تحفظ لنا طيب أصلك وتربيتك في المعشر والعشرة بدماثة خلقك وأخلاقك،. فقدنا ك أخا شجاعاً لا يهاب في الحق لومة لائم، متواضعا وكريما لا يبخل العطاء، كنت دائم الحركة لا تكل ولا تمل مبتسماً متفائلاً بطبعك مهما قست الظروف. وداعا لك أيها المناضل، عشت حياتك ثائراً حالماً. فكنت نموذجاً للصلابة والصمود والتواضع والمبدئية والقيم في الدفاع عن الحق والدفاع عن المظلومين.

كنت مثالاً للأقدام والتضحية وربط القول بالفعل، تتقدم الصفوف دائماً لم تفتر عزيمتك قط ولم تساوم قط. ولم تترك خندقك يوماً.. رحلت وتركت اسمك راية في ساحة المنطقة، ستظل ساحة صفوى ومواقعها توقع اسمك بصمة للأبناء وللأجيال وستبقى ولوحة مضيئة على جدران الذاكرة. رحل وما علم انه كان يمنحنا قوة المثابرة، رحل من بيننا نموذجا مميزاجديرا بالإقتداء، رحل من بيننا جسدا ولكنه لم يرحل بل سيبقى بيننا ذكرى جميلة.

تعجز الأحرف عن التعبير في هذه اللحظة، فكل حرف يبكيك، يا رفيق النضال.. رحلت رفيقنا ولكنك ستبقى شمعة تضيء لنا الطريق، وسيبقى اسمك نورا يضيء عتم الحياة ليعطي الأمل ستبقى حياً في ضمير كل من احسنت اليه.. وداعا أيها الصديق، فلا يمكن ان ننكر عليك جميل صنيعك ياخير من انجبته صفوى، نعاهدك اننا خلف ستائر الدموع سنبقى على العهد ماضون وسنكمل الطريق حتى النهاية، وعهدنا ان نواصل المسيرة اوفياء لكل المبادئ والثوابت التي انتهجناها ومشينا على دربها سويا،، وكن واثقا بأن أولئك الذين يقتلون قهرا ستبعثهم الى الحياة يوما ما قوة الحقيقة وقوة العدل الإلهي.

فسلام على روحك الطاهرة يا خير الأصدقاء. النهاية، وعهدنا ان نواصل المسيرة اوفياء لكل المبادئ والثوابت التي انتهجناها ومشينا على دربها سويا،، وكن واثقا بأن أولئك الذين يقتلون قهرا ستبعثهم الى الحياة يوما ما قوة الحقيقة وقوة العدل الإلهي. …فسلام على روحك الطاهرة يا خير الأصدقاء.

أضف تعليقاً