أ . عالية فريد >> المؤشر الاعلامي


الملف الصحفي العدد (2891)

29 نوفمبر 2016 - محرر الموقع

المؤشر الإعلامي الثلاثاء   29/2/1438هـ الموافق  29/11/2016م      السنة الثامنة   العدد 2891

يناقشون إنشاء مدينة تدريبية وأكاديمية خليجية

وزراء الداخلية الخليجيون يبحثون إطلاق قائمة موحدة للإرهاب

http://www.okaz.com.sa/article/1511702

لطيفة الشعلان تودع دورة (الشورى) بمرافعة قوية عن (قيادة المرأة)

http://www.okaz.com.sa/article/1511759

بلغ متوسط نصيب الوافد 1098 ريالا في أكتوبر

ارتفاع تحويلات الوافدين 18 % خلال شهر .. والسعوديون 30 %

http://www.aleqt.com/2016/11/29/article_1106041.html

54.8 ألف شخص

%53 تراجع في عدد السعوديين غير الراغبين بالعمل

بلغ فيه عدد السكان السعوديين خارج قوة العمل 7.9 ملايين شخص في الربع الثالث من 2016

الرياض تتصدر بغير الراغبين بالعمل

تراجع المتعطلين بسبب العجز 86.8%

انخفض عدد الأشخاص المتعطلين عن العمل بسبب العجز، أو الإعاقة، أو أسباب صحية في مختلف مناطق السعودية بنسبة تصل إلى 86.8% بواقع 179.9 ألف شخص مقارنة بالربع الثاني، والذي وصل عددهم إلى 207.2 آلاف شخص خارج قوة العمل.

تأتي مكة المكرمة كأعلى المناطق التي تضم أشخاصا متعطلين عن العمل بسبب العجز، أو الإعاقة، أو أسباب صحية في الربع الثالث من 2016 بواقع 48.7 شخصا

منطقة الجوف كأقل منطقة تعطلا عن العمل بسبب العجز بواقع 1693 شخصا فقط.

http://makkahnewspaper.com/article/585203

في أولى جلسات مؤتمر الأدباء السعوديين الـ 5 في الرياض

أكاديميون: مسرح مشرد.. أدب مجهول.. ومناهج في (غيبوبة)

http://www.okaz.com.sa/article/1511729

قيم التعايش ولزومية نظام حماية الوحدة الوطنية!

أمل زاهد

يوجعني ويؤلمني أن نسددَ خناجرنا لبعضنا البعض، وأن نتحوَّل نحن أنفسنا إلى آلات حرب، وقنابل موقوتة من الكراهية والحقد على بعضنا الآخر المختلف، لنصبح نحن أنفسنا أدوات التقسيم، ومنفذي مخطط الفوضى العبثية التي نغوص في وحلها ومستنقعاتها منذ سنوات! يوجعني الدمُ النازفُ الذي نراه يجتاح جيراننا في الأوطان العربيَّة المتاخمة، والذي لا منقذ لنا هنا في وطننا من عدوى الإصابة به إلاَّ التماسك المجتمعي، والتلاحم الوطني، والتعايش مع بعضنا بعضًا، ونبذ كل ما يؤدِّي للفرقة والتشرذم.

كل فرد فينا مسؤول عن السلم الاجتماعي لهذا الوطن، وعن ترابطه ولحمته، وعن زرع قيم المحبة والتعايش، واحتضان التنوع والاختلاف، ومد جسور التواصل لنقطع الطريق على زرّاع الفتنة، ومشعلي نيرانها من المحرِّضين، سواء في مواقع التواصل الاجتماعي، أو في واقع حياتنا المعاشة.

لا شكَّ أنَّه من الأهميَّة بمكان زرع قيم التعايش والتبيئة الثقافيَّة لهذه القيم، وتعزيزها، وتكريسها في المجتمع، ويشكر مركز الملك عبدالعزيز للحوار على جهوده الحثيثة في هذا المضمار، فقد سبق أن قدَّم العديد من اللقاءات الوطنيَّة المهمَّة منها «التصنيفات الفكريَّة وأثرها على الوحدة الوطنيَّة».

رغم أهميَّة ما يقوم به مركز الحوار، فضلاً على المبادرات المدنيَّة الفاعلة في هذا المجال، إلاَّ أنَّه من الضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى تدعيم هذه اللقاءات بنظام حماية الوحدة الوطنيَّة، الذي سبق أنْ قُدِّم تصورٌ له في مجلس الشورى عام ٢٠١٥، ورُفض آنذاك، فزرع قيم التعايش لا يمكن أن يؤتي أكله دون إطار قانوني تشريعي يدعمه، يجرّم الكراهية، ويضرب بيد من حديد المحرِّضين، وصنَّاع الفتن، وكل من يحاول النَّيل من لُحمة هذا الوطن.

http://www.al-madina.com/node/710446

السجن لمدد تصل إلى 34 عاماً لثلاثة سعوديين

(الجزائىة): السجن لثلاثة مواطنين أيَّدوا (القاعدة) و (داعش)

قضت المحكمة بإدانة المدعى عليه الثالث بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيره الدولة السعودية وحكامها، واعتقاده وجوب قتال العسكر في هذه البلاد، ونقضه البيعة التي في عنقه لولي الأمر بمبايعة أبي مصعب الزرقاوي، ثم أبي حمزة المصري، ثم أبي بكر البغدادي، واتهامه علماء هذه البلاد بالضلال، وحيازته ورقة تحوي طريقة صنع المتفجرات

http://www.alhayat.com/Articles/18795748

اﻟﻤﺒﺪﻋﻮن وأﺟﻴﺎل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪٍ ﻣﻊ إﺑﺪاﻋﺎت اﻟﻌﻠﻢ وﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻗﺎﻋﺎﺗﻪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻋﺎم٢٠١٧ م

ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.. ﻣﻨﺎرة ﻟﻠﻔﻜﺮ وإﻟﻬﺎم ﻟﻠﺨﻴﺎل

http://www.alyaum.com/article/4168714

12/12/2012

عبدالعزيز السويد

للأسف وبعد ما حدث في ليلة افتتاح المركز الحضاري أو الثقافي، يتضح لنا أن شركة بحجم «أرامكو» لم تستفد من تجربتها مع الشركة إياها، ومع «المشرفين من الداخل» في مشاريع سابقة أيضاً نفذت تحت إشراف «أرامكو».

هل سيطرح مسؤول أين الخلل ليعالج من جذوره؟ أم تتم لملمة اللحظات الموجعة لـ«أرامكو» والاعتماد على النسيان، شعار «أرامكو» وصورتها كبيت للجودة والكفاءة هو الذي أصابه البلل في واقع الأمر، فساحت الألوان مع المياه المتدفقة. وكأن هذا لم يكن كافياً، فبعد إعلان وزير الطاقة عن فتح تحقيق حول تسربات ليلة الافتتاح، صرّحت شركة «سعودي أوجيه» أمس بقولها «إن مشروع الملك عبدالعزيز الثقافي لم ينتهِ بعد، وهو قيد الاختبارات النهائية، ولا يزال خاضعاً للتأمين». ما يعني أن «أوجيه» تلقي باللوم على «أرامكو» ووزارة الطاقة! بعد سنوات طويلة من صب الأساسات!؟

إعلان سريع لنتائج التحقيق بشفافية شفافة شافية ربما يساعد على ترميم صورة «الكفاءة والجودة» في شركة النفط العملاقة.

http://www.alhayat.com/Opinion/Abdulaziz-Al-Swiad/18795704/12-12-2012

يا فرحة لم تتم

سعد الدوسري

إن الأخطاء الإنشائية التي أعاقت افتتاح المركز، جعلتنا نشعر بإحباط شديد، فها هو فساد المشاريع، يفسد فرحتنا ببرنامج إثراء الشباب، الذي توج بجائزة وايز العالمية عام 2013 من بين 500 مشروع تقدمت للجائزة، مثبتاً بأن شبابنا هم من سيقودون بوصلة الفكر والحضارة، من خلال «برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي».

وكل هذا، لأن أرامكو أغفلت الاستثمار في مهندسيها الشباب، ولم تمنحهم فرصة الإشراف على إنشاء الواجهة الثقافية والحضارية الأولى لها.

http://www.al-jazirah.com/2016/20161129/ms8.htm

حتى أرامكو!

أمجد المنيف

كانت “أرامكو” سباقة في التميز، ولا يمكن أن ينكر هذا عاقل، ولها في تاريخها الدليل، وهذا الدور الريادي سيكتمل، لو قررت أن تكون رائدة في التقصي، الأمل فيها كبير، وكلنا – في الحقيقة – لا نريد أن نصدق خطأها، ليتها تصححه علنا.. بالمحاسبة! والسلام.

http://www.alriyadh.com/1551092

حادثة أرامكو.. لأنها أرامكو

راشد محمد الفوزان

لعل المياه أصبحت لدينا، خاصة بموسم الأمطار رغم شح المياه والأمطار ببلادنا، إلا أننا نعاني حقيقة من مشكلة “تصريفها” لا يكفي أن تصرف المياه بنسبة 70% أو 80% فلا تعرف كفاءة الشيء المنجز إلا من خلال تجربة تحدث وواقع يحدث كما هي السيول، يصعب أن تحكم على نفق أو طريق أو سد أو مشروع حكومي ما لم يمر “بموسم الأمطار” لدينا، ولكن ما السر حين تكون أمطارا طبيعية وليست طوفان نغرق بشبر ماء؟ أو سهولة التسرب مع أن تكلفة المشروع تدفع كاملا بلا نقصان؟! فتش عن الإدارة في المشروع.

http://www.alriyadh.com/1551066

اعتذار الوزير الفالح

فالح الصغير

يبقى السؤال مفتوحاً حتى تأتي إجابة وافية مقنعة لما حدث في الصرح العالمي الفريد من نوعه كما وصفة المهندس خالد الفالح في تغريدته الأخرى . ويتطلع الى افتتاحه قريباً بصورة مشرفة بإذن الله .

  • يبدو أن الحل صعب وإنهاء المشكلة ليس قريباً ، هناك خوف من المطر لأن نزوله تحول

http://www.al-madina.com/node/710443

بعد بيان (نزاهة) .. 9 وزارات تلتزم الصمت.. و (الاتصالات) تبرئ جانبها

http://www.alsharq.net.sa/2016/11/29/1615670

(نزاهة)… ونهاية الشوط الأول

علي القاسمي

الشوط المقبل للهيئة/ نزاهة مهم وساخن، كثيرون سيخرجون بالبطاقة الحمراء ولن أقول بالإصابة فبينهما فرق، إنما لهيئتنا الطيبة والمتوجهة بعد بيانها إلى حلبة مصارعة أن تعرف أنه من المستحيل للفريق السابق الإلماح له أن يحصل على بطولة وهو لم يسجل أي هدف والخلل هنا واضح جداً… إنه خلل الانحياز للدفاع وتضاؤل الشجاعة!

http://www.alhayat.com/Opinion/Ali-El-Ghasmi/18792291

ابن (الوزير) … لا يعوم

فيصل العساف

في الواقع، يقع الجميع تحت طائلة مسؤولية النهوض بالوطن، بما في ذلك المجتمع الذي يكيل بمكيالين عندما يغذي نزعات «الفزعة».

وفي المقابل لا يرضى في تجاوز النظام حين لا يكون ذلك من مصلحته، كذلك المسؤول الذي فرض عدم احترام النظام بتجاوزاته و«صلاحياته»، والجهات التي أنيط بها رصد تلك المخالفات، كل أولئك مؤتمنون اليوم على مستقبل أكثر انفتاحاً على الناجحين، وعلى إتاحة الفرص أمام مستحقيها بالتساوي، بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى التي تشكل في الغالب العقبة الحقيقية في طريق قوافل المميزين.

http://www.alhayat.com/Opinion/faisal-alassaf/18795637

السروريون الجهاديون والغباء

محمد آل الشيخ

السبب في هذه الحماقات أن السلفية المتأخونة على وجه الخصوص، يكرهون العقل والعقلانية، بل وربما يكفرون العقلانيين. وأتذكر أنني سبق أن وصفني أحدهم بأنني (معتزلي)، فالذي يعرض ما ينقل على عقله، يعتبرونه من (المعتزلة)، وكل المعتزلة في معاييرهم كفار.

وقد يسأل أحدهم: كيف يكون الجهاديون مغفلين ومنهم الطبيب والفيزيائي والمتخصصون تخصصات علمية يحتاج صاحبها إلى قدر ولو قليل من معايير العقل والذكاء؟.. المشكلة ليست في ذات الشخص، وإنما في الأيديولوجيا التي يحملها الشخص نفسه، وأول أولويات هذه الأيديولوجيا أن تُهمش العقل وتنحيه جانباً؛ ففي خطابهم (من تمنطق تزندق) ولا علم اليوم دونما منطق؛ وإلا فهل يعقل أن ينتحر طبيب مثلا، والنص القرآني يقول: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ} تغييب العقل الذي يدعو له غلاة السلفيين السروريين هو أس البلاء ومنبع الإرهاب.

http://www.al-jazirah.com/2016/20161129/lp7.htm

ملتقى دولي يثمن إنشاء التحالف ومبادرات السعودية في مكافحة التطرف

مؤتمر مكافحة الإرهاب يدعو للوسطية ومواجهة (الذئب المنفرد)

http://www.okaz.com.sa/article/1511703

{وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}

أ.د.عثمان بن صالح  العامر

إننا اليوم نواجه مكر قوى الشر مجتمعة، الذي في كل مناسبة يخرج لنا بثوب جديد، ويحاول جهده أن يلصق بنا تهمة التطرف بصورة أو بأخرى، فبالأمس كانت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران واليوم فرنسا ومن بعدها ألمانيا و… مع أنهم جميعاً يعلمون قبل غيرهم كم عانينا من هذا الإرهاب، وكم هي الأنفس والأموال التي بذلناها وما زلنا من أجل مواجهة جيوب هذه الفئة الضالة التي لا تمت إلى الإسلام بصلة ولا هي منا ولا نحن منها لا من قريب ولا من بعيد، ولكنه المكر السيئ الذي حكى الله لنا شدته وتغلغله حتى أنه يكاد يزيل الجبال الرواسي التي ثلثاها تحت الأرض من أجل أن تمسكها حتى لا تميد بنا أو تهتز.

http://www.al-jazirah.com/2016/20161129/ar3.htm

مشروع إيران: شرطة بحرية كبرى

عبد الرحمن الراشد

عمليات إيران العسكرية الواسعة في العراق وسوريا أن خوض الحروب باتت سياسة إيران الجديدة٬ وأن تعزيز قدراتها العسكرية يمثل عموًدا أساسًيا في سياستها الخارجية. تحاول أن تكون قوة مهيمنة بالتوسع جغرافًيا بحرًيا وبرًيا٬ منذ أن أصبحت متحررة من الحصار الغربي٬ وصارت لديها القدرة على المتاجرة الدولية واستخدام الدولار. وهذا قد يعني أننا أمام عشر سنوات من سباق التسلّح الإقليمي٬ والمزيد من المغامرات العسكرية في المنطقة.

http://aawsat.com/print/795351

شرعنة الإرهاب.. (الحشد الثوري) نموذجا ً

http://www.okaz.com.sa/article/1511755

تصفية ألف «داعشي» شرق الموصل

العبادي والبرلمان يمعنان في الطائفية: (الحشد) ليس ميليشيات

http://www.okaz.com.sa/article/1511660

ما هو مستقبل المقاتلين الشيعة؟

طارق الحميد

إن القادم خطر ما دام لم يتم التعامل جدًيا مع الميليشيات الشيعية بمنطقتنا٬ لأنها كفيلة بزعزعة الأمن والاستقرار٬ وأكثر مما فعل «القاعدة»٬ و«داعش». وعلينا أن نتذكر٬ ونذكر٬ بأنه لا يوجد إرهاب إيجابي٬ فالإرهاب الشيعي لا يقل وحشية ودما ًرا عن الإرهاب السني٬ وكلاهما أعداء لمفهوم الدولة٬ وأًيا كانت تلك الدولة.

http://aawsat.com/print/795346

شعوبية فارسية على أنغام (الشاهنامة)

إحسان الفقيه

إن إيران تشكل خطراً على الشيعة والتشيع مستقبلاً. الكيان الصهيوني كان يدرك طبيعة العداء الذي تُكنّه إيران الفارسية الصفوية للعرب، ولذا أكد الباحث والخبير الأميركي في الشؤون الأميركية – الإيرانية تريتا بارسي (إيراني المولد)، في كتابه «التحالف الغادر»، أن الثورة الإيرانية على رغم أنها كانت نكسة لإسرائيل، إلا أنها لم تمنع إسرائيل من دعم إيران، والسعي إلى تحسين علاقتها مع حكومة آية الله الخميني، كثقل مكافئ لأعداء إسرائيل وهم العرب. لقد خدعت الثورة الإيرانية جميع العرب، خدعت الشيعة كما خدعت السنة، فهي حافظت على المنهج الشيعي ليكون فقط ركيزة للتسويق للنظام الحاكم، ويدفع به في اتجاه العداوة وأُتون الصراع المذهبي الذي تؤجج نيرانَه إيران.

التشيع إذاً في إيران ليس سوى فكرة جوهرية للتعبئة والتجييش، وعن طريقه أحدثت الشقاق والنزاع بين المكوّنين السني والشيعي في الدول العربية، الذي كان يُحل غالباً عبر التاريخ في ميادين السجال الفكري، ولم يصل إلى هذا القدر من الاحتقان إلا في عصر إيران «الخمينية».

http://www.alhayat.com/Opinion/Ihsan-alfaqih/18795638

لماذا نتناول إيران في كتاباتنا ؟!

سلطان عبد العزيز العنقري

مؤتمرات المعارضة الإيرانية يجب أن تستمر بل وتكثف ،فالذي يخيف حكام طهران هي المعارضة في المنفى ،والتي قويت شوكتها بالدعم اللامحدود من شعوب تلك الدول التي عانت من هؤلاء اللصوص المرتزقة الخونة والعملاء للدول العظمى. المعارضة الإيرانية نجحت في تنظيم صفوفها لأن هدفها أن يعيش الشعب الإيراني المسلم في دولة تحكمها مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقانون والنظام لا أن يحكمها قطاع طرق بالحرس الثوري والبسيج وغيرها من المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخباراتية ، والتي تهدف لتصدير الثورات والمحن لدول الجوار. المعارضة الإيرانية نجحت لأن رموزها لا يبحثون عن الزعامات والكراسي والمناصب بل يبحثون عن إمكانية تلاحق بلدهم قبل السقوط والانهيار من خلال الاستنزاف الممنهج لأموال شعبهم ، وهذه الإعدامات بالآلاف للأبرياء الذين يعلقون في الميادين العامة ويشنقون بالرافعات المخصصة للبناء وليس للقتل والتدمير ، والذين لا ذنب لهم إلا أنهم يعارضون هذا الاستنزاف الجائر لمقدرات ومكتسبات وثروات الشعب الإيراني وغيرها من دول المنطقة ،وكذلك المجازر التي تُرتكب بحق شعبهم والشعوب الأخرى. ولذلك نحن ككتاب محقون في كتاباتنا بل ومقصرون في فضح سياسة حكام إيران المدمرة لشعوب المنطقة.

http://www.al-madina.com/node/710442

الطائفية.. قانون برسم الخدمة

أمل عبد العزيز الهزاني

رغم أن التركيبة الديموغرافية للعراق٬ فإن إيران٬ ولأهداف استراتيجية٬ لم تسمح بدمج فصائل الحشد الشعبي مع الجيش الوطني العراقي ولم تسمح بوجود محسوس للسنة في مكونات الحشد٬ كما طالب النواب السنة. ولإضفاء الصفة القانونية ا٬ لكنه جزء

أعطى القانون الجديد هذه الميليشيا الاعتراف بها ضمن القوات المسلحة٬ تأتمر بأمر القائد العام وهو رئيس الوزراء٬ لكنها عملًيا ستبقى مستقلة عن بقية القوات العسكرية٬ شأنها في ذلك شأن «حزب الله» اللبناني الذي يوالي إيران علنً من الحكومة اللبنانية..

العراقيون الذين يطالبون بحل «الحشد الشعبي» بعد انتهاء المعارك مع «داعش»٬ يفرطون في التفاؤل.. وحدات الحشد تشكيل عسكري ولد ليبقى ولا مدد لصلاحيته. ومشكلة الحشد٬ هي نفسها مشكلة «حزب الله»٬ أنه سلاح لضرب الخصوم الوطنيين السياسيين٬ مهما كلف الأمر. في لبنان تورط «حزب الله» في سلسلة من جرائم القتل٬ أبرزها اغتيال الراحل رفيق الحريري٬ ثم ورط لبنان في حرب مع إسرائيل في ٬2006 أعقبها باحتلال عناصره لبيروت في 2008 .المنظمات الحقوقية الدولية ذكرت في تقارير لها أن الحشد الشعبي ارتكب أفعالاً محرمة ترقى لأن تكون جرائم حرب ضد المناطق السنية التي تحررت من «داعش»٬ ومنها ارتكاب عمليات قتل وحشية وحرق لمئات المنازل وتهجير أهلها.

سيطغى الحشد على الجيش العراقي الذي أوهنه نوري المالكي وأهانه في الموصل٬ ليكون تعزيز الحشد وتمكينه لوجيستًيا أمًرا وجودًيا يمس الأمن القومي يحل بديلاً عن الجيش المنهزم. أما السنة٬ الذين شهدنا دورهم الفاعل في طرد «القاعدة»

http://aawsat.com/print/795311

أضف تعليقاً