أ . عالية فريد >> المؤشر الاعلامي


الملف الصحفي العدد (2914)

22 ديسمبر 2016 - محرر الموقع

المؤشر الإعلامي الخميس  23/3/1438هـ الموافق 22/12/2016م      السنة الثامنة   العدد 2914ٍٍ

5 سمات لميزانية 2017 الصادرة اليوم

1- الأكثر شفافية

2- الإصلاح المالي

3- الإدارة الاقتصادية المنضبطة

4- المساءلة والمحاسبة

5- الوصول إلى اقتصاد

  • أكثر تنوعا
  • أقل اعتمادا على النفط
  • أكثر فعالية في الأداء
  • أكثر استقرارا
  • أقل تأثرا بتقلبات سوق النفط

http://www.alwatan.com.sa/Economy/News_Detail.aspx?ArticleID=288261&CategoryID=2

الشفافية تعيد ميزانية الدولة إلى ترتيبها العالمي

1- ميزانية البنود (الاعتمادات)

2- ميزانية الأداء

3- ميزانية البرامج

4- الميزانية الصفرية

5- الميزانية التعاقدية

http://www.alwatan.com.sa/Economy/News_Detail.aspx?ArticleID=288227&CategoryID=2

(كبار العلماء) في السعودية: قتل الرسل من الكبائر.. والفرح به (محرم)

بيان خطورة الاعتداء على حصانة الممثلين الديبلوماسيين، وما ينتج من ذلك من آثار سيئة، وتعارضه مع ما أمرت به الشريعة الإسلامية من صيانة حقوقهم وتأمين سلامتهم، وذلك من تطبيق شرع الله، كما أنه يحقق المصلحة الوطنية العليا ويعزز العلاقات الدولية»، موضحة أن ذلك من «مقاصد الدين الإسلامي الحنيف».

http://www.alhayat.com/Articles/19208103

كبار العلماء: قتل المستأمن كبيرة من كبائر الذنوب

http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=288251&CategoryID=5

خالد الفيصل: على الخطباءالبدء بأنفسهم

«الشؤون الإسلامية» تطالب الأئمة بتوعية المجتمع بالحقوق والآداب الشرعية

http://www.alhayat.com/Articles/19208365

الظاهري طالب بوقف «استيراد النموذج الأفغاني»..

الطريري يقلل من دور الكتاب في مواجهة التطرف والإرهاب

http://www.al-madina.com/node/714356

الطريفي: بعض وسائل الإعلام مختطفَة من قِبل الإرهاب

وزراء الإعلام في دول منظمة التعاون الإسلامي يدعون لإدانة وتجريم أي وسيلة إعلامية تروِّج للإرهاب

التصدي لـ «الإسلاموفوبيا» يحتاج إلى تطوير الآليات الإعلامية والخطط المدروسة

العثيمين: الجماعات الإرهابية تستخدم جميع الوسائل الإعلامية المتاحة لنشر الفكر المتطرف والخطاب المضلل

الطريفي: ما أحوجنا اليوم لإصدار ميثاق إعلامي إسلامي لتوحيد الخطاب لمواجهة الإرهاب والكراهية

http://www.alsharq.net.sa/2016/12/22/1625237

الهاشم: مصليات الطرق لا تَتْبَع لنا.. ونُعاني من غياب ثقافة التعامل مع المساجد

http://www.alsharq.net.sa/2016/12/22/1625186

لجنة شرعية لمساءلة الداعية السويلم

مخالفات الخطباء والدعاة

1- محاسبة خطيب الوزارة المخالف

2- تتولى الجهات الرقابية الدعاة غير الرسميين

3- عقوبة غير المستجيبين للنصح قد تصل للإيقاف

http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=288236&CategoryID=5

ظهر في قناة مصرية لتبرير مقارنته

السويلم: لم أُهوِّن (زنا المحارم)!

http://www.okaz.com.sa/article/1516400

الفقه في السعودية غيابٌ للمآلات وتغييبٌ لعموم البلوى

خالد السيف

ليت مَن يتصدّرون مشهدنا «الفقهي» ومجالس الفتيا أن يجعلوا من معلوم التجارب واستقراء محصّلات من سبقنا إلى حال الابتلاء «بقيادة المرأة للسيارة» مناراتٍ يهتدون بها إلى ما فيه سعة مداركهم حتى لا يكون ثمّة افتئات على الشرع أو تجاوزٌ لمقتضياته …

http://www.alsharq.net.sa/2016/12/22/1625044

الدعاة والتلفزيون

عبدالله بن بخيت

يجب أولا حسم تعريف (من هو الداعية؟) هل هو جزء من الحركة الثقافية التي يتم من خلالها صناعة الرأي والفكر في الأمور التي لا علاقة لها بالدين بشكل مباشر.. مثل السياسة والأزمات الدولية والفكرية والأدب والبيئة.. الخ، أم أن وظيفته هي إضافة جديدة للوظائف التي عرفها المسلمون (المؤذن والإمام والعالم الفقيه؟).. ثم يطرح السؤال الأهم: هل الداعية يدعو للإسلام أم أنه يعظ المسلمين؟ فإذا كان يدعو للإسلام فلا كلمة ولا مكان له داخل المملكة؟ أما إذا كان يعظ فيجب أن يأخذ لقبه من وظيفته وأن يؤطره قانون واضح بالبقاء في مجال الوعظ، إبعاده نظاما عن الحديث في الشؤون السياسية والصراعات الدولية والفكر والأدب.. الخ، أن يقتصر كلامه على إعادة بث ما هو معروف وموثق ومدون من كلام علماء الفقه الإسلامي المعتمدين من علماء البلاد، دوره تبصير الناس بأمور دينهم التي قد يجهلونها أو ينسونها بحكم عدم الممارسة الدائمة كمناسك الحج.. أما إذا رغب أن يكون المرء داعية للإسلام في الأوساط غير الإسلامية فيجب أن يطور عمله ومهاراته بدورات محددة تأخذ اتجاهين؛ الأول معرفة أكاديمية بالإسلام وبدوره الحضاري وتاريخه.. والاتجاه الثاني المعرفة الواسعة بالحضارة الحديثة والشعوب وأن يلزم إجادة لغة أو لغتين أجنبيتين إجادة تامة.

http://www.alriyadh.com/inter/

الدعاء والتدخل الخارجي

إبراهيم المطرودي

لا تستطيع أن تحكم تفكير مجتمع، ولا أن تحدّ من اختلافهم، ومن ينظر لعصور السلف الأولين، الخلفاء والأمويين والعباسيين، يجد أن الناس في الدولة كانت لهم مذاهب مختلفة، ومشارب متباينة، ولم تُفكّر الدولة أن تمنع اختلافهم، وتُحدّ من نظرهم وآفاقهم فيه، وهذا يُنبئنا أن السلم الكلامي بين المختلفين، ما كان اختلافهم، هو السبيل للوحدة والأمان، وهو الطريق إلى حفظ المجتمع من تدخّل الآخرين فيه، فمن أسباب الوحدة ودرء خطر الخارج أن نمتنع عن الدعوة على المخالف، ونحذر هذا السبيل؛ فمن يدعو الله عز وجل على غيره، ويستعين به في مقاومته؛

http://www.alriyadh.com/1557014

المثقف السلفي والعقل الجمعي

صالح الديواني

أن المثقف السلفي ليس لديه الاستعداد ليكون إنسانا عالميا على مستوى الوعي والثقافة، متمسكا بالجذور –التي يراها ثوابت غير قابلة للتغيير- ويعيش ازدواجية بين مفاهيم المكان والزمان، ويظهر ارتباكه في ذلك من خلال إنتاجه وتطبيقاته على الأرض، على الرغم من أن ذلك لا يقتضي أكثر من توسيع الإدراك بماهية الثقافة، والتنازل عن صنمية الفكرة الأولى التي يقتنع بها في العادة أكثر المثقفين السلفيين.

http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=32809

95 % من مدمني المخدرات ابتلوا بشرب الدخان قبل سن الثامنة

التدخين.. رحلات الضياع تبدأ بشيشة ودخان!

تدخين الشيشة والدخان منتشر بكثرة بين الفتيات

أن نسبة (99%) من المدخنين يدمنون التدخين قبل سن (30) من العمر

طفل عمره ثماني سنوات مدمن شمّة !

http://www.alriyadh.com/1556929

%49 من إجمالي المدخنين في المملكة.. طلاب

http://www.alsharq.net.sa/2016/12/22/1625222

مغردون: #الوظيفة_ليست_سبب_طلاق الموظفات

عن ارتفاع عدد المطلقات الموظفات في المملكة، حيث بلغن (72.895) مقارنة بـ (14.856) عاطلة

http://www.alriyadh.com/1556917

«كاكا عربجية» وراء عراك الطالبات

توصية بفصل نهائي للمتورطات في المشاجرة الجماعية بجامعة الطائف

الشرطة: إحالة المعتديات لهيئة التحقيق

الهلال الأحمر: لم نواجه معوقات في مباشرة مهمتنا

http://www.okaz.com.sa/article/1516299

إحالة المعتديات على طالبات جامعة الطائف للتحقيق والادعاء

مركزي شرطة الحوية والفيصلية في الطائف استقبلا أول من أمس بلاغات عن مشاجرة بين عدد من الطالبات في مقر جامعة الطائف بالحوية، وكذلك في فرع الجامعة بحي الفيصلية، نتج عنها عدد من الإصابات.

http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=288233&CategoryID=5

القبض على 5 مواطنين قتلوا (عشرينياً)

http://www.alhayat.com/Articles/19205383/

10 ريالات تسجن زوجا 5 أيام

http://www.alwatan.com.sa/Nation/News_Detail.aspx?ArticleID=288200&CategoryID=3

ريمة بنت بندر لـ(عكاظ) : شراكات ذات قيمة لنشر الرياضة النسائية

http://www.okaz.com.sa/article/1516413

البازعي متسائلاً: ما المانع من عودة الحفلات الغنائية؟

http://www.okaz.com.sa/article/1516330

مستثمرون: الاحتساب والتنظيمات وتحديات أخرى تنتظر هيئة الترفيه

http://www.okaz.com.sa/article/1516334

(دار التوحيد) من المثقفين إلى (فيحان)

http://www.okaz.com.sa/article/1516346

مغردون: (أوقفوا شهرة الحمقى)

http://www.okaz.com.sa/article/1516347

بعد اتهامها بالسماح بدخول راقصين لجامعة نورة

(التعليم) تتوعد بملاحقة فيحان

http://www.okaz.com.sa/article/1516348

شكروا أمير الشرقية: كلمات سموه تمنحنا المزيد من الأمل

عميد أسرة الجيراني: خاطفو الشيخ مجموعة إرهابية ليس في قلبها ذرة إيمان

http://www.alriyadh.com/1556976

إرهابيو العوامية استعانوا بعيون سرية للهروب من الأمن

بماذا أدين المدعى عليه

الخروج عن طاعة ولي الأمر.

عدم الالتزام بالأنظمة.

مشاركته في عدد من المظاهرات وأعمال الشغب في بلدة العوامية.

ترديده لعبارات مناوئة للدولة وفيها تأليب للناس.

مطالبته فيها بإطلاق سجناء في قضايا أمنية.

نقله لعدد من المطلوبين بسيارته.

مسح الطريق للمطلوبين أمنيا وإخبارهم عن وجود الدوريات الأمنية.

إبلاغه لأحد المطلوبين أمنيا بوجود سيارة تابعة للدوريات الأمنية من أجل الاعتداء عليها وعلى من فيها وتستره على ذلك كله.

حيازته لمسدس بدون ترخيص بقصد الإخلال بالأمن.

تخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام بمشاركته لعدد من المطلوبين أمنيا عبر الشبكة المعلوماتية بمشاركات تهدف للإخلال بالأمن.

محاولته الهرب من رجال الأمن عند القبض عليه.

نقضه بهذه الأفعال للتعهد المأخوذ عليه سابقا عند إطلاق سراحه من سجنه الأول.

http://makkahnewspaper.com/article/587782

مثيرو الشغب بالعوامية يترصدون الدوريات الأمنية

http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=288235&CategoryID=5

سجن مواطن 12 عاماً لمشاركته في الإخلال بالأمن

إدانته بالخروج عن طاعة ولي الأمر، وعدم الالتزام بالأنظمة، ومشاركته في عدد من المظاهرات وأعمال الشغب في بلدة العوامية وترديده لعبارات مناوئة للدولة وفيها تأليب للناس ومطالبته فيها بإطلاق سجناء في قضايا أمنية.

http://www.alhayat.com/Articles/19205379

12 سنة سجنا لمواطن نقل مطلوبين بسيارته

عدم الالتزام بالأنظمة ومشاركته في عدد من المظاهرات وأعمال الشغب في بلدة العوامية وترديده لعبارات مناوئة للدولة وفيها تأليب للناس ومطالبته فيها بإطلاق سجناء في قضايا أمنية.

http://www.al-madina.com/node/714244

محاكمة شقيقان يصنعان المتفجرات لاستهداف رجال الأمن

أيدا تنظيم داعش الإرهابي وأحدهما يصنع المتفجرات، ويروجان لجواز قتل رجال الأمن. وبحسب المحكمة فقد قام الأول بالترويج للحبوب المخدرة وتستره على شقيقه الثالث (مقتول ) ما تسبب في استشهاد أحد رجال الأمن، وقدم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام لائحة دعوى تضمنت عددا من التهم أبرزها قيام المتهم الأول بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي، وتكفيره لحكومة هذه البلاد ورجال الأمن

http://www.al-madina.com/node/714245

(الجزائية) تحدد موعدا بديلا لمتهمين سعودي ويمني

http://www.al-madina.com/node/714242

سقوط حلب ومستقبل الشيعة العرب

سليمان الضحيان

أن الشيعة الجعفرية اتبعوا نظرية (انتظار الإمام الغائب)، فوفقا لهذه النظرية الانخراط في إدارة المجتمع مؤجل إلى ظهور الإمام الغائب، فلا يجوز – وفقا لهذه النظرية – إقامة دولة، أو العمل العسكري، أو تولي القضاء، أو إقامة صلاة الجمعة إلا مع إمام معصوم، وبما أن الإمام المعصوم في عهد غيبة كبرى فإن كل هذه الأعمال مؤجلة حتى يرجع، ومؤدى هذا كله أن الشيعة الجعفرية انسحبوا من الفضاء العام، وهذا ما جعلهم بعيدين عن التماس مع السلطات الحاكمة، ولم يخالف هذه النظرية إلا الحمدانيون، وهم شيعة إمامية حكموا الشام، وتشيع في دولتهم غالب سكان حلب، ولأنهم انخرطوا في حلبة الصراع السياسي ما لبثت أن انقرضت دولتهم، وانقرض معها وجود المذهب الشيعي في حلب.

وفي تنظير ديني جديد طرح بعض علماء الشيعة الجعفرية نيابة الفقيه عن الإمام المنتظر، وبدأت هذه النظرية في عهد الدولة الصفوية حينما فوض الشيخ الكركي إلى الشاه طهماسب بن إسماعيل الصفوي الولاية الشرعية نيابة عن الإمام المعصوم، وترسخت مع الفقيه الخميني الذي أقام الجمهورية في إيران بناء على هذه النظرية، وهي التي جعلت الشيعة الإمامية ينخرطون بقوة في الفضاء العام، وليس الإشكال في انخراطهم، فهم في بلدانهم مواطنون لهم من الحقوق ما لغيرهم، لكن ما يثير الاستغراب أنهم – وهم الأقلية الصغيرة التي حافظ على وجودها في بحر الأكثرية وجود نظرية الانتظار لديها – قفزت إلى مقدمة القطار، فقد زج بها زعماؤهم السياسيون ليس للمشاركة في الفضاء العام، بل لمحاولة قهر بعض الشعوب كما حصل في لبنان وسوريا، فالميليشيات الشيعية العراقية واللبنانية تحالفت مع روسيا الأرثوذكسية في الحرب ضد الأكثرية السنية، وهم قد ينتصرون، وتكون لهم الغلبة، لكنهم يظلون أقلية في بحر سني، ومن الحماقة المراهنة على ديمومة دعم الجمهورية الإيرانية، أو الدب الروسي، فالدول زائلة والشعوب باقية، والثأرات تبقى في النفوس مع تقادم العهد، وقديما قال زفر بن الحارث الكلابي:

http://makkahnewspaper.com/article/587755

التبرير لاغتيال السفير!

تركي الدخيل

باغتيال السفير الروسي بأنقرة اندريه كارلوف نشب نقاش بين المغرّدين. يخلط البعض بين المظالم التي تقع من الدول، والمواثيق الغليظة التي لا تُمس بأصعب الظروف وأعقدها. حتى بالحروب فإن السفراء والسفارات من المقدسات. من حقك أن تختلف وترفض التدخل الروسي في سورية، غير أن امتداد ذلك ليشمل الابتهاج باغتيال سفير وديبلوماسي، فهذا خلل في التفكير وخطأ بالتقدير، ذلك أن القوانين والمواثيق الدولية تحرم المساس بالسفراء مهما كانت الظروف، وقد تنشب بين دولتين حرب ضروس لكن السفراء يبقون خارج هذا الاستهداف.

http://www.okaz.com.sa/article/1516248

المستفيد من اغتيال السفير

سعيد السريحي

يمكن لنا أن نقول بوضوح تام إن المستفيد الأول من اغتيال السفير الروسي في تركيا هو إيران باعتبارها المستفيد الأول من إفساد أي اتفاق بين روسيا وتركيا حول الأزمة السورية كما هي المستفيد الأول من أي تحالف إستراتيجي بين تركيا وروسيا.

http://www.okaz.com.sa/article/1516255

المطوع الأخير..!!

عبدالعزيز السماري

أذكر جيداً في زمن تحريم الصور الفوتوغرافية، أن «المطاوعة» كانوا يرفضون التصوير لحجة أن فيها مضاهاة لخلق الله عز وجل، وقد كانت البطاقة المدنية، أو الكتيب الشهير الذي كان يطلق عليه «التابعية»، لبعض كبار علماء الدين، يخلو من الصورة الفوتوغرافية، ولكن مع الانتشار الطاغي للتصوير اختار بعضهم أن يكسر التابو المحرم عندما قبل بظهور ملامح وتفاصيل وجهه الكريم لأول مرة في صورة فوتوغرافية، وكانت بمثابة الفتح العظيم الذي أطلق العنان لتحول جديد في المجتمع.

بعد ظاهرة الإعلام الفضائي والقنوات الإخبارية، حظي المطاوعة المتحولون بأكبر فرص إعلامية في تلك الفترة، وكانت أبواب الشهرة مفتوحة لأحدهم بمجرد أن يبدي تحولاً في نهج طوعه وإنغلاقه، وكان أول إشارات التحول أن يضع عقالاً أسود لتنظيم فوضى شماغه الأحمر العارمة، ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة تهذيب اللحية، ليتناسب مع المرحلة المقبلة.

في مجتمع المطاوعة منذ القدم، كان هناك دوماً أولويات، وقد نحتاج إلى بحث مطول لرصدها، مثل أول مطوع سافر إلى الخارج، وأول مطوع لبس العقال، وأول مطوع صوّر فوتوغرافياً، وأول مطوع ظهر في التلفزيون، وأول مطوع أرسل ابنته للمدرسة، وأول مطوع لعب بلوت، وأول مطوع اقتنى جوالاً بكاميرة، وأول مطوع اختلط مع النساء، وهكذا..

بعد هذه التحولات الكبرى في شخصية المطوع، لم يعد هناك مطاوعة بالنمط الأصيل لما قبل ثورة الأولويات، إلا ربما شخصية واحدة، وتستحق لقب المطوع الأخير بلا منازع، وهو الشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد -حفظه الله-، والذي رفض كل الأولويات، واستمر في نفس هيئة وتقاليد ومبادئ المطوع الأصيل، ولم يتزحزح قيد أنملة عن مواقف المطوع الأصيل من العصرنة بمختلف أوجهها.

http://www.al-jazirah.com/2016/20161222/ar5.htm

سليماني يستعرض في حلب و (نجباؤه) يقتلون المدنيين

عبدالوهاب بدرخان

قد لا تكون إيران مرتاحة الى هذه الصيغة الثلاثية، لكنها فهمت أن هناك شيئاً من التسليم الدولي لروسيا في ادارة الأزمة السورية، وبالتالي عليها أن تتعامل مع هذه الصيغة طالما أنها لا تمسّ بمصالحها، وقد أصبحت الميليشيات جزءاً من تلك المصالح. يكفي أن يكون لقاء موسكو تطرّق الى «حزب الله» ليشكّل ذلك انذاراً لطهران بأن قضية الميليشيات من شأنها أن تتفاقم اذا لم تبادر الى اتخاذ خطوات في شأنها. لكن المرحلة المقبلة قد تبيّن للإيرانيين كم كان مخطئاً ذهاب سليماني للاستعراض في حلب، وكم كان مخطئاً اعتداء «النجباء» على المغادرين، إذ إن ممارساتهم اضطرت الروس للتهديد بإطلاق النار على من يعرقل عمليات الإجلاء، ثم اضطرتهم الى القبول بمراقبين دوليين.

http://www.alhayat.com/Opinion/Abdulwahaab-badrakhan/19201446

أضف تعليقاً