يتكون البحث من إهداء ومقدمة وخمسة فصول مقسمة إلى عدة مباحث.

وجاء منهجية البحث مفصلة لمشكلة الدراسة التي صيغت في التساؤل التالي ما أثر تطور المجتمع المدني في حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية؟

وجعلت الباحثة أهمية الدراسة في ثلاث نقاط في أهمية موضوع البحث بعنصريه حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني، والتنوير المعرفي، الممارسة التطبيقية عن دور تكامل مؤسسات المجتمع المدني مع دور السلطة الرسمية في تعزيز حقوق الإنسان متعمدة على المنهج الوصفي التحليلي في منهج البحث.

وتطرقت في الفصل الأول لأهمية حقوق الإنسان ومصادر القانون الدولي لها مقسمة الفصل لثلاثة مباحث هي أهمية حقوق الإنسان والمبحث الثاني تناولت فيه مصادر حقوق الإنسان والمبحث الثالث عن حقوق الإنسان في قاون المملكة العربية السعودية.

وتناول الفصل الثاني من البحث حقوق الإنسان وآلية الحماية الدولية في ثلاثة مباحث متطرقا في المبحث الأول الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وجاء المبحث الثاني في المنظمات غير الحكومية متناولا الحماية الدولية والأوروبية والأمريكية وموقف النظام السياسي من حقوق الإنسان.

وكان عنوان الفصل الثالث حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية بين الواقع والمأمول متطرقا لمواضيع تهم المجتمع السعودي في الجانب الحقوق كواقع هذه الحقوق في المجتمع السعودي، والمرأة السعودية وحقوقها المدنية، وتطور الحركة الحقوقية في المجتمع السعودي وغيرها.

وتناول البحث في فصله الرابع مؤسسات المجتمع المدني في المملكة ودورها في ترسيخ قيم المواطنة كما تناول سمات المجتمع المدني ، والمجتمع الأهلي والجمعيات الأهلية.

وفي المبحث الثاني تطالعنا مضامين المجتمع المدني في المنظور الإسلامي.

وفي آخر الفصول تطرق البحث للمجتمع المدني في المملكة العربية السعودية متناولا نشأة وتكوين المجتمع السعودي وواقع المؤسسات الأهلية وعملها ، كما تناول ابرز مجالات الأنشطة الأهلية للمجتمع المدني التي تنعكس ايجابيا على حقوق الإنسان.