مركز إيلاف >> اصدارات المركز

  نشرة الخصائص السلوكية

March 24, 2006 - محرر الموقع

الخصائص السلوكية المرفقة الذائد وتشتت الأنتباه

1- التملل باستمرار.
2- سرعة الانتقال من نشاط لآخر.
3- عدم الالتزام بأداء المهمة حتى نهايتها.
4- الفوضى.
5- نوبات الغضب الشديد.
6- عدم القدرة على تحمل الإحباط.
7- القابلية للإثارة.
8- التهور والاندفاع. في حل المشكلة مما يؤدي لارتكاب الكثير من الأخطاء.
9- الميل للتصرف دون أي اعتبار لنتائج السلوك عند مواجهة مشكلة ما.
10- يستغرق وقت قصير لاتخاذ القرار.
11- إضاعة الأدوات.
12- كثرة الاصطدام بالأثاث والأشياء في البيئة.
13- عدم جدوى الطرق الاعتيادية لضبط الطفل.

كيفية معاملة معاملة الأطفال ذوي النشاط الزائد ونقص الأنتباه

– كن ثابتاً ومصراً على الأنظمة وقوانين الالتزام.
– تكلم دائماً بصوت هادئ واثق ولا تترك مشاعر الغضب تطغى عليك.
– تفادي كثير من العبارات السلبية مثل (لا، لا تعمل….وهكذا)
– كن صبوراً مع طفلك بشرح ما يجب عليه عمله.
– حاول أن تقلل من استعمال الألوان الصاخبة والصور المزدحمة لأن ذلك يثيره.
– حاول أن تكلفة بمهام أكثر.
– إعطاءه بعض المسئولية تجعله يشعر بالثقة في نفسه.
– تفادي المزح و تخويف الطفل فهو لا يتحمله.
وجه طفلك بطريقة تصف فيها التصرف الذي عمله بالذات بكونه غير مرغوب فيه بدلاً من أن يكون الطفل نفسه غير مرغوب فيه مثل(أنا لا أحب ركوبك على الكرسي بدلاً من أنا لا احبك…وهكذا)

النشاط الزائد وتشتت الأنتباه وتعزيز المدرسين
بينت الأبحاث عن الأطفال المصابين بـتشتت الانتباه و فرط الحركة أن القوانين الصفية الفعالة ينتج عنها تحسن في السلوك عندما تقرن هذه القوانين بالتعزيز الإيجابي والمديح الذي يقدمه المدرس للسلوكيات الإيجابية عند الطلاب وعندما يتجاهل العقاب القاسي عند إنتهاك القوانين.

1- قم بمعاقبة الطالب بهدوء وبطريقة غير عاطفية (ويفضل أن تعاقبه على إنفراد وليس أمام الطلاب).

2- ضع العقاب بحـزم (مثال: اشتغل بمهمتك الآن).

3- اجعل العقاب مختصراً ومباشراً وألا فإن الأنتباه قد يعزز السلوكيات غير المناسبة ويجلب إنتباه الطلبة.

4- عاقب الطالب بمجرد حدوث السلوك السلبي.
5- تجنب الخلط بين المديح والعقاب والجمل الإيجابية التي قد تعزز السلوكيات السلبيـة.

6- زد من فعالية العقـاب من خلال الاقتراب من الطالب، التواصل الجسدي، والنظر في عينيـه.

7-بعد أن يتحسن سلوك الطالب ويثبت فعلى العقاب أن يخبو بشكل عام.

وبالإضافة إلى القوانين الصفية، على المدرسين أن يكونوا قادرين على أن يوجهوا الطلاب بوضوح
فعلى الأطفال أن يفهموا ماذا يتوقع منهم أن يفعلوا إذا ما قاموا بإنجاز مهامهم بالشكل الصحيح.

بعض الإرشادات التي تساعد على إعطاء توجيهات فعّالـة
جذب إنتباه الطلبة قبل إعطائهم الإرشادات.
إجعل الإرشادات قصـيرة وهادفـة.
كن محـدداً إتجاه السلوك الذي تود أن يؤديـه الطالب.
تجنب إعطاء أكثر من إرشاد في آن واحـد.
إجعل الإرشادات واضحة دائمـاً.
أعد الإرشاد على الطلبة ثلاث مـرات.
تأكد من أن الطلاب قد فهمـوا ما تريده منهـم.
الوراثة المتعددة الأسباب
الكثير من الصفات التي يتصف بها الإنسان – كالوزن و الطول و ضغط الدم مثلا- ليست ناتجة من عوامل ورثيه بحتة ورثها الشخص من أبوية أو من أجداده.هذه الصفات هي نتيجة لتفاعل عوامل وراثية وبيئية مع بعضها البعض.و نقصد بالعوامل البيئية، كل العوامل التي لا تكتسب بالورثة.وكما تلاحظ فإننا نتكلم عن نوعين من العوامل، العامل الوراثي و العامل البيئي، ولكن هذا لا يعني أننا نتكلم عن عامل وراثي وحيد و لا عامل بيئي وحيد.بل هي عدة عوامل من كل نوع.و طبعا هذه الصفات من الممكن أن تكون صفات سليمة أو طبيعية (أي الوزن طبيعي )وقد تكون غير ذلك أي صفه مرضية (أي الوزن زائد).و في العادة الصفات أو الأمراض المتعددة الأسباب يصاب بها الشخص إذا كان عنده استعداد وراثي و تعرض للعوامل البيئية المناسبة و التي تسبب المرض.مثلا لا يصاب الشخص بمرض السمنة إلا إذا كان لديه استعداد وراثي في الأصل و تعرض للمسببات البيئية للسمنة، كزيادة تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.كذلك الحال في مرض ارتفاع ضغط الدم أو السكر فلا يصاب بها الشخص إلا إذا كان عنده استعداد وراثي وتعرض للعوامل البيئية المناسبة.أن معرفة هذه العوامل كانت وراثية أو بيئية مهمة و ذلك من باب الوقاية أو حتى العلاج من هذه الأمراض.
في بعض الأسر تكون العوامل الوراثية قوية و واضحة في الإصابة بمرض من هذه الأمراض و اقرب مثال يسهل الاقتناع به هي السمنة.فهناك عوائل تكثر عندهم السمنة بشكل واضح من دون وجود عوامل بيئية مساعدة لحدوث السمنة(أي أنهم لا يأكلون أكثر من المعتاد و يتحركون مثل ما يتحرك أكثر الناس الغير مصابين بالسمنة.و لذلك قد تتفاوت الأسباب من عائلة و أخرى كما أن الأسباب ذاتها قد تختلف.فمثلا قد يكون العامل الوراثي المسبب للمرض في عائلة ما يختلف عن الأخرى.هذا الحال ينطبق أيضا عن العامل البيئي فقط يختلف أيضا من أسرة و أخرى.

إن من أصعب الأمور التي يوجهها الأطباء خاصة أطباء الوراثة بكل فروعها هو اكتشاف العوامل الوراثية المسببة لهذه الصفات و الأمراض، وهي لا شك صفات كثيرة ومتعددة وتظهر بأشكال مختلفة ويصعب القيام بأبحاث عليها لأسباب كثيرة يصعب شرحها بتفصيل ولكن تتمحور في ضعف القاعدة المعلوماتية الوراثية والأبحاث المتعلقة بهذه الصفات. وأن كنت ممن يحب الأخبار والاكتشافات الطبية و الوراثية فعليك تتبع الأخبار التي تنشر بشكل مستمر عن اكتشاف جين (مورث) جديد مسبب لمرض أو صفه من تلك الأمراض أو الصفات التي تطرقنا لها في حديثنا. تسمى الوراثة المتعددة الأسباب بالوراثة المعقدة نتيجة للصعوبات التي تواجههم في فك رموز هذا العلم الذي يعتبر عقبة من الاستفادة من المعلومات التي توفرت بعد مشروع الجينوم البشري.ومن الأمور التي يستعملها الأطباء في تفسير إصابة الأشخاص بمرض من الأمراض التي تنتقل بالوراثة المعقدة هو استعمالهم لكلمة “الحد” ( Threshold).و يعتقدون أن الشخص يصاب بمرض ما إذا تعدى مجموع الأسباب الوراثية والبيئية عن حد ما.و يقولون أن هذا الشخص لدية احتمال كبير أو قليل من الإصابة بهذا المرض بنسبة قربه أو بعدة من ذلك الحد.و يسهل هذا المفهوم تفسير حدوث الإصابة أو عدم حدوثه.

العوامل الوراثية

الصفات الوراثية التي نكتسبها من آبائنا تأتينا على شكل جينات(مورثات).و الجينات عبارة عن شريط من الـ دي أن أي .و الـ دي أن أي عبارة عن قطع من الأحماض النووية.وكل جين له تسلسل ثابت و معروف من هذه الأحماض النووية.و أي تغيير في هذا التسلسل عن طريق استبدال حمض نووي بأخر يسمى بالطفرة.و الطفرات التي تحدث في بعض الجينات هي التي تسبب الأمراض الوراثية.ولكن هناك نوع خاص من الطفرات تسمى بالمورفيه أو متعددة الصور(Polymorphism ) و التي تحدث تغير في تسلسل الحمض النووي في الجين ولكن لا تسبب مرضاً ولكنها فقط تزيد فقط من احتمال الإصابة بالمرض،و لا يحدث المرض إلا إذا تعرض الشخص إلى أسباب إضافية وهي في العادة أسباب بيئية.ولذلك فان الجينات في البشر لها عدة صورة وكلها صور طبيعية ولكن بعض هذه الصور تزيد من احتمال الإصابة بمرض معين وهناك صور تقلل من احتمال الإصابة وصور أخرى ليس لها تأثير(أي لا تزيد و لا تقلل من احتمال الإصابة بالمرض).

يتبع في العدد القادم

—–
موقع مركز إيلاف



أضف تعليقاً