مركز إيلاف >> اصدارات المركز

  نشرة ايلاف العدد 20

January 17, 2007 - محرر الموقع

يابلــدنا… مهما كانت تسميتـنا

عاجزين … معوّقين

لك عهدنا… وذا قسمنا:

أقسم بالله العظيم … منزل الذكر الحكيم

أن أصونــك يابلادي … من شرور العابثين

من مطامع كل حاسد … من نوايا كل فاســد

وإني لك حصن ٍ حصين

إنتي ناديني وشوفي … لا نويتي باجهــاد

والله أقهر لك ظروفي … دامك إنتي لي بــــلاد

وباسم كل العاجزين …

دام فينا أصبع يطول الزنـــاد

لا يهمــّـك يابلادي …

وازهليهــــــــا.
مقطع من قصيدة للاخ محمد عويضة

 

أهمية استخدام بدائل العقاب في تعديل سلوك اطفالنا
بقلم الاختصاصي النفسي بالعيادة السلوكية بمستشفى القطيف العام والمراكز الصحية أحمد حسن آل سعيد

من أجل أن ننجح في الاستفادة من العلاج الملطف (بدائل العقاب)ينبغي علينا ما يلي..

*أن نمسك أعصابنا أمام ثورة وغضب الطفل أو عندما يظهر سلوك غير مرغوب

* أن نتظاهر بالانشغال عنه وهذه الفكرة تعني التجاهل وهو واحد من البدائل العقابية
* أن نتقبل الطفل على علاته سواء بصق أو قال كلمة غلط أش ما يسوى مو مشكلة الآن لحظة استخدام العلاج الملطف

* نتدخل فقط عندما نرى الطفل يمسك بأداة حادة وعندما يهم أو يرد أن يؤذي نفسه أو أحد بها

* نتدخل عندما لاسمح الله الطفل يريد أن يعبث بالكهرباء او النار أو يكون في مكان غير آمن كالسطح مثلاً أو خلف السيارة او الشارع العام

*أما بالنسبة لحركته داخل البيت وإزعاجه أو بالسوبرماركت أو أمام الناس وهو في مكان آمن لا مشكلة ضروري زي ما قلت نمسك أعصابنا

*لا تتوقعوا أن الطفل سوف يتحسن بسرعة هائلة مجرد طبقنا التعليمات ولكن نحتاج أن نصبر ونصبر ونصبر بعد عدة أسابيع سوف يبدأ التحسن تدريجياً وربما استخدام الملطف مع الطفل يحتاج منا أسابيع كثير قرابة ثلاثة أشهر أو أكثر الله يصبرنا على ذلك.

* لا تكترث كثيراً بما يقوله الآخرون وتسمعة هذه العبارات تاركين ولدهم على كيفه ومن أمن العقاب أساء الأدب ولو أنا ولدي أيسوي كذيه عطيته علقه مزبوطة يعني لا زم أضربه ولا ما راح يتأدب هذا الكلام لعمر مرحلة الطفولة المبكرة ما عليك منه ما يجدي نفع عجل وين الأحاديث والروايات عن الرسول الاكرم (ص) وأهل البيت (ع) ألي تقول أتركه سبعاً والولد سيد سبع سنين ومروا اولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوم عليها لعشر وغيرها وغيرها عجل هم غلطانين ربما لأعمار أعلى ينفع ولكن من الخوف أكثر من أنها قناعة من الطفل

*أتمنى أن تعملوا جدول لأطفالكم الصغار يسمى جدول مراقبة السلوك اليومي ويسمى بجدول السوابق واللواحق مثل هذا الجدول تسجل فيه ملاحظاتكم اليومية لكي تكتشفوا فيما بعد مدى الاستفادة من العلاج الملطف وذلك بعدة عدة أسابيع لكي تقارنوا بين كل أسبوع وما بعده هل هناك تحسن ام لا بشرط إتباع التعليمات مثل هذا الجدول مكون من هذه الفقرات وكل يوم نسجل أو نعبأ هذه البيان من خلال سلوك الطفل اليومي لمدة أسبوع ونركز على النقاط التالية..
اليوم والتاريخ الوقت الذي حدثت فيه المشكلة خلال هذا اليوم نوع المشكلة التي صدرت من الطفل الأسباب المؤدية للمشكلة ردة فعل الأهل بعد صدور المشكلة من الطفل ردة فعل الطفل بالنهاية

* نأمل ملء خانة اليوم الذي لا تصدر منه مشكلة ونكافأه بالنجوم وإليكم مثال ليومين السبت 3عصراً عناد طلب منه أن يستحم صراخ عليه لكي يسبح عصب الطفل وضرب أخته الأصغر قبل أن يستحم بعد عدة محاولات الأحد لم تصدر منه مشكلة

*ضروري إذا حصل الطفل في ذلك اليوم على النجوم أوريه ألجدول نهاية اليوم عند النوم

* الدعم النفسي والمعنوي والابتسامة والرضا، أهم من الدعم المادي أو الهدية، ولكن لا تغفلوا عن إعطاء الطفل المكافأة النجمة، وإذا وعد تموه بهدية بعد نجاحه وذلك حسب الاتفاق مع الطفل لئلا يحدث تراجع وتعود المشكلة للطفل مرة أخرى.

الذكاء العاطفي لدى الأطفال يساعدهم على التعامل بطريقة إيجابية مع المشاعر والعواطف
الذكاء العاطفي لدى الأطفال يزيد من فرصهم في النجاح
القطيف: زينة علي
أكد الاختصاصي النفسي بالعيادة السلوكية بمستشفى القطيف العام والمراكز الصحية أحمد حسن آل سعيد أن الذكاء العاطفي هو الذي يفعل الذكاء الذهني بينما تضع الأمية العاطفية أصحابها في خانة الفاشلين في حياتهم الأسرية والاجتماعية، موضحا بأن الأمية العاطفية هي افتقاد الشخص لـ80% من محصلة الذكاء العاطفي، والذي هو ذكاء المشاعر والتعامل بطريقة إيجابية ومنظمة مع المشاعر والعواطف.
وعرف آل سعيد الذكاء العاطفي بأنه قدرات ومهارات شخصية واجتماعية يتمتع بها بعض الأشخاص دون غيرهم، وهو قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع عواطفه، بحيث يحقق أكبر قدر ممكن من السعادة لنفسه ولمن حوله، بالإضافة إلى قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين.وأشار إلى أن الشخص الذكي عاطفياً يستطيع أن يجعل مشاعره تعمل من أجل مصلحته، وذلك في ترشيد سلوكه العام وتفكيره بطرق، ووسائل تزيد من فرص نجاحه في الحياة، سواء كان ذلك في البيت أو العمل أو المجتمع أو في الحياة بصورة عامة.
وأوضح أن علماء الأحياء والفسيولوجيا يذكرون بأن كل العمليات الذهنية تمر عبر الدماغ بمنطقة الهيبوثلاموس باستثناء الأمور العاطفية عند ذوي الذكاء العاطفي، فهي تنتقل مباشرةً إلى غدة الأميجدلا أو النتوء اللوزي (اللوزية)، وعادةً هذه الغدة تتكون مع الجنين، وتكتمل عند الولادة، ولكن إذا لم يكن هناك اهتمام بها من قبل الأهل أو المدرسة فسوف تضمر وتضمحل.
وأشار آل سعيد إلى أهم مقومات الذكاء العاطفي لدى الأطفال، مبتدأ بالالتزام الديني والخلقي عند الوالدين والمربين والقدوة الحسنة والثقافة التربوية والنفسية لدى الأسرة، بالإضافة للإشباع العاطفي للطفل بالحضن الدافئ والأسرة المستقرة.وأوضح آل سعيد أن أصحاب الذكاء العاطفي يتميزون بفهم مشاعرهم الخاصة، وقدرتهم على مراقبة ذاتهم، وحل مشاكلهم النفسية، لذا هم أقوياء وقادرون على التغلب على الحزن والخوف، ومتفائلون وصبورون يعرفون كيف يتغلبون على الظروف، بالإضافة إلى أنه لا توجد لديهم حساسية مفرطة تجاه المواقف مع الآخرين، ويستطيعون تأجيل نزواتهم وشهواتهم وعدم الجري وراءها، ولديهم حس وتلمس لمشاعر الآخرين، ويعرفون كيف يختارون الكلمات التي تراعي مشاعرهم وتقربهم منهم، بالإضافة لكونهم شعبيون يألفون ويؤلفون، ولهم دور قيادي في الأسرة أو المجتمع وطموحون.وتطرق إلى سمات الأمية العاطفية، مشيرا إلى أنها عدم قدرة الشخص على معرفة وفهم مشاعره الخاصة، وعدم قدرته على مراقبة ذاته وحل مشاكله النفسية، لذا يتميز الأميون عاطفيا بأنهم ضعفاء ومتشائمون وقليلو الصبر، وغير قادرين على إدراك الأسباب المؤدية لمتاعبهم، حيث لا يستطيعون تجنبها، ويكونون ضحية ورهينة لها، ولما يحدث لهم من تقلبات في المشاعر والتفكير، بسبب عدم معرفتها وفهمها، مما يؤدي لتدهور حالتهم وصعوبتها، ولا يستطيعون الاندماج في المجتمع أو الذوبان فيه، مشيرا إلى أضرار الأمية العاطفية، وأهمها عدم التوافق في الحياة الأسرية داخل البيت، ووجود مشاكل مع شريك الحياة وإيذاء للأطفال والأسرة، وصعوبة التواصل مع الآخرين وفقدان احترامهم، موضحا عدد من الأضرار السلوكية ومنها الحقد والكراهية والتعالي والغرور والتكبر والسخرية والاستهزاء والانفعال والغضب، بالإضافة للأمراض النفسية ومنها القلق والاكتئاب والمخاوف.وأوضح الاختصاصي النفسي عددا من الأمور التي يجب أن تتوفر في المربي، ليكتسب طفله الذكاء العاطفي، ومنها أن يكون قريباً جداً من الطفل، ويتمتع بالإصغاء الجيد والحس الشعوري الملامس لحاجة الطفل إليه، وأن يكون بينه وبين الطفل احترام متبادل، ولا ينتقص من شخصية الطفل مهما كانت مساوئه، وأن يكون قدوة حسنة له، بالإضافة لكون المربي واقعياً في تصرفاته. وأوضح آل سعيد أن الذكاء العاطفي مهم في تعريف الطفل كيفية تفهم مشاعره، وكيفية تعامله معها، وكيفية التحكم بالمشاعر عند الغضب، والتأني والتريث قبل الإقدام، والحنكة في التصرف، والحلم والحكمة في المواقف، بالإضافة لكيفية تلمس مشاعر الآخرين واحترامهم وإسداء المعروف لهم.مضيفا إلى أن القلق والاكتئاب والحزن والخجل والتبول اللاإرادي وقضم الأظافر ونتف الشعر من أهم المشاكل السلوكية التي يلعب الذكاء العاطفي لدى الأهل دورا كبيرا في حلها.
الاختصاصي النفسي بالعيادة السلوكية بمستشفى القطيف العام والمراكز الصحية أحمد حسن آل سعيد



أضف تعليقاً