مركز إيلاف >> اصدارات المركز

  نشرة رسالة من طفل معاق1

March 2, 2007 - محرر الموقع

 

والدي والدتي كم أنا أحبكما وأقدر لكما رعايتكما لي ، و قد يكون نمو جسمي اليوم كبيرا ولكن قدراتي العقلية بسيطة ، فأنا منزعج من تعاملكم بحساسية مفرطة معي ، أتمنى أن تعاملوني معاملة عادية ، وأن تساعدوني في التغلب على ضعف قدرتي.
أحيانا تكون حالتي الصحية غير جيدة قد تصل إلى الهون والضعف فيجب أن تحافظوا علي.
أمي ، ياأغلى مافي الوجود ، أبي يامثلي الأعلى في الحياة ، لا أريد أن أشق عليكما في تربيتي ، لكني سألخص لكم حاجاتي قدر ما أستطيع ، فأنا بحاجة للأمن والأمان والعمل والنجاح لأشعر بالسعادة والرضا فساعدوني على العمل والنجاح.
وإن عدم إشباع حاجتي قد يؤدي إلى ظهور بعض المشكلات السلوكية مني مثل
*العدوان الذي يأخذ أشكالا متعددة ، فأشعر بالغضب والثورة والهيجان فأعتدي على من حولي ، وأضرب من يقابلني ، وآذي نفسي وجميع من يعيش معي .
هذه رسالة موجهة للأبوين ، وتنبع أهميتها في فهم نفسية وحاجة الطفل المعوق مهما كانت نوع الإعاقة التي يعاني منها ، إضافة الى ملاحظة ما ينتج عن هذه الحالة من آثار مثل :
*إضطرابات الكلام والانسحاب والانزواء الاجتماعي والسرقة والقابلية للاستهواء.
6. تأخر الحركة أحيانا كالمشي واللعب ووجود عيوب حركية أخرى تؤدي الى تعطيل وظيفة بعض الأعضاء ، فهو بحاجة للتدريب والعلاج الطبيعي المستمر .
7. دفعه للعب والمشاركة مع زملائه ومن هم في عمره العقلي ، نظراً لعدم قدرته على منافسة أقرانه من الأطفال العاديين في مثل سنه.
8. قد تكون اللغة لديه ضعيفة وقد تكون بها عيوب كثيرة لذلك فلنساعده على استخدام لغة إ الإ شارة أو إلإيماء ، ولا نستخدم معه لغة محرفة أو غير واضحة بل نساعده على تعلم المفردات .
9. تكون قدراته على التفكير والانتباه والتذكر والتخيل ضعيفة مما يترتب على ذلك ضعف في التحصيل الدراسي والحفظ لذا فهو يحتاج إلى تكرار وتعلم بالمحسوسات حيث يساعده ذلك على الحفظ.
10. قدراته العقلية تجعله يساير زملائه في التربية الفكرية ولا يستطيع مسايرة زملاءه في التعليم العام ممن هم في مثل سنه.
11. قد يكون عمره كبيرا (العمر الزمني) مما يتطلب أشياء كثيرة وهذا يسبب سوء فهم له مع والديه نتيجة الطلبات التي تفوق قدراته، مما يتطلب معاملته أن على أساس معدل ذكائه (عمره العقلي).
12. يحتاج في أموره الحياتية اليومية إلى تدريب فيجب تدريبه على:
– كيف يشرب؟ – كيف يتناول الطعام؟ – كيف ينظف نفسه؟ – كيف يدخل الحمام؟ – كيف يحافظ على نفسه من الأخطار؟ – كيف يلبس ملابسه ويخلعها بنفسه ؟
هذه بعض الإرشادات البسيطة التي بها يكون الإبن أكثر توافقاً ومواءمة إجتماعية مع أسرته ومع الآخرين..
المصدر شبكة الخليج الإلكترونية .

التربية أولا ..

بقلم الاختصاصي النفسي بالعيادة السلوكية بمستشفى القطيف العام والمراكز الصحية – أحمد حسن آل سعيد –
قال الرسول الأكرم (ص) .(وقروا كباركم وارحموا صغاركم) .
هناك ظاهره خطيرة جدا موجودة لدى شريحة كبيرة من المجتمع وهي استخدام الأساليب التربوية الخاطئة والضارة لأبنائها ، ولابد لهذه الأساليب من أسباب وعوامل ساعدت على استمرارها وتداولها بين الناس , وسوف نتطرق لبعض هذه الأساليب الخاطئة وأيضا لبعض العوامل والأسباب المؤدية لهذه الأساليب الخاطئة
من هذه الأساليب :.
1-القسوة ومنها الضرب والتخويف والتهديد والحرق .
2- الإهانة ومنها الألفاظ النابية أو القبيحة .
3- الإهمال ومنه الإهمال التربوي وعدم الاهتمام بأمور الدين والآداب الاجتماعية ، وكذلك الإهمال الصحي والإهمال التعليمي والإهمال الجنسي والإهمال العاطفي .
ومن الأسباب التي ساعدت على استمرار هذه الأساليب لدى البعض من الأسر هي:
1- الموروث الاجتماعي الخاطيء في التربية بإعتماد الضرب .
2- الذهنية والمعتقد الخاطىء لدى البعض كمقولة (لا تجعل ابنك يتحكم فيك و لا تعطيه وجه )
3- الضغوط النفسية وصعوبات الحياة .
4- الإهمال من قبل الأسر للأبناء.
آخر كلمة أقولها لأخواني وأخواتي من الآباء والأمهات إياكم واستخدام الضرب والقسوة والإهانة لأبنائكم وعليكم ببدائل العقاب.
اللعب يحقق للطفل توازنه النفسي
يؤكد الباحثون والمختصون في تربية وصحة الطفل النفسية على أن اللعب يعد من الوسائل التي تساعد على تطور الطفل ونموه السليم وتكوين شخصيته المتميزة.
ولهذا فانه من واجب الوالدين والقائمين على تربية ورعاية الطفل عدم اغفال هذا الجانب المهم، لان الطفل بحاجة أن يعبر عن ذاته من خلال اللعب وأن يطور مهاراته ويكتشف الجديد من حوله بهذه الوسيلة.وتجدر الإشارة إلى أن لعب الأم مع طفلها يؤثر بشكل كبير في تكوينه النفسي والتربوي ومن هنا تأتي مسئولية الأم تجاه أطفالها أكبر من مجرد إطعامهم وتلبية حاجياتهم المادية .
و بهذا الصدد تقول الاختصاصية النفسية نجلاء عسيري: أثبتت الأبحاث التربوية أن فوائد اللعب في حياة الطفل تتجلى في أن اللعب يشكل له طريقته الخاصة التي تمكنه وتساعده على اكتشاف العالم والناس الذين يحيطون به. واكتشاف عدة أشياء في نفسه وفرصة للأم لاكتشاف مجموعة من الأمور عن قدراته ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد فهو وسيلة ناجعة جداً في تحقيق توازنه الجسمي والنفسي
ومن الضروري للأم محاولة مداعبة الطفل واللعب معه كلما أتيحت الفرصة ذلك ، وكذلك محاولة إيجاد وقت للعب معه بكل طريقة ممكنة سواء بتجسيد اللعب في الفناء أو بعض الحركات أو حتى عن طريق ألعاب القماش لما لذلك من أثر في تطوره الجسماني والاجتماعي ومنحه الأمان والثقة وبالتالي إثراء مقدرة اللغة عنده وهذا يتحقق بفضل الطلاقة والمرح المنزلي وتؤكد نجلاء حق الطفل في اللعب مع والدته مهما بلغت درجة انشغالها في الأعمال والواجبات المنزلية.
اللعب يصقل المواهب
إذ فائدة اللعب تكمن في الفائدة من طبيعة الوقت الذي تقضيه الأم مع طفلها وليس في المدة الطويلة التي يمر خلالها اللعب والأفضل مشاركة الطفل إحدى عشرة دقيقة في اللعب بحماس وحيوية بدلاً من نصف ساعة يكون تركيز الأم من خلالها على الواجبات المتبقية عليها والمطلوب منها أداؤها. والطفل دائما يحب معرفة مكان تواجد الأم ويحب مشاركتها في كل ما تقوم به ويمكن للأم تعويد الطفل على مساعدتها في تنظيف وترتيب حجرة في المنزل ومحاولة جعله قريباً منها فذلك يوجد السعادة في نفسه وهذا ما أثبتته الأبحاث التربوية الحديثة أن الأم تشكل أفضل لعبة بالنسبة للطفل وذلك خلال فترة تطوره ونموه التدريجي. فاللعب معه وجعله يساهم مع الأم في الأعمال المنزلية وإعطاؤه الثقة بنفسه وقدراته. ضرورية جداً لصقل مواهبه ونموه بشكل صحيح وسليم
مشاركة الأبوين
تجدر الإشارة إلى أن الدراسات العديدة قد أثبتت أن الآباء يخصصون أكثر من 85 دقيقة يومياً في المعدل العادي مع كل طفل مقابل دقيقة واحدة كان يقضيها الآباء مع أطفالهم في السبعينيات وتتوقع الدراسات أن يصل الوقت الذي يمضيه الآباء والأمهات مع أطفالهم إلى 100 دقيقة بحلول عام 2010م ولقد أكدت جميع دراسات علماء الاجتماع على أهمية مشاركة الأب والأم في تربية الأطفال وذلك بمدهم بالكثير من الثقة والتوازن من الناحية النفسية وذلك خلال الحديث واللعب والقراءة ومساعدتهم في أداء واجبا تهم المنزلية. لأن ذلك من حق الأبناء على آبائهم وأمهاتهم لكي يستطيع الطفل أن يتواصل مع مجتمعه وذلك لشعوره بحنان والديه وعلاقتهما الوطيدة به.
لهذا كله ينبغي على الأبوين والقائمين على رعاية الطفل تأمين احتياجات الطفل الجسدية والتربوية والنفسية، والحرص على السماح لهم باللعب بحرية ومشاركتهم ألعابهم واللعب معهم من أجل تحقيق التوازن المطلوب في صحتهم الجسدية والنفسية .
.المرجع:مجلة البيان.

تنمية المهارات الدقيقة

تقوم اليدين والأصابع بتأدية المهام التي تتطلب الدقة ولتأدية هذه المهام يتحتم القدرة على تحريك العضلات الصغيرة قي اليد مع تناسق وتوازن هذه الحركات. والتمارين التالية نركز فقط على حركات أصابع اليد :
.1قدمي إلى طفلك كرات صغيرة أو خرز وشجعيه على التقاطها باستخدام الإبهام والسبابة ثم وضعها في علبة .يمكن استخدام قطع كبيرة إذا كان الطفل لا يستطيع مسك الأشياء الصغيرة.بعد الانتهاء ارفعي جميع الأشياء الصفيرة لكي لا يبتلعها لطفل.
.2قدمي أشكال مختلفة كمكعب ومثلث وعلبة لها فتحات تسمح فقط لإدخال هذه الأشكال .وشجعي طفلك على إدخالها في العلبة
.3 شجعي طفلك على إدارة قرص الهاتف . او لعبة بها فتحات و قرص
4 – شجع على الإمساك بالقلم والخربشة على الورق يمكن تثبيت القلم برباط بمساعدة أخصائي العلاج الو ضيفي .5احضري مجموعة من الخرز المتفاوت الأحجام وخيط وشجعي طفلك على نظم الخرز في الخيط يمكن التدرج في حجم الخرز
.6احضري ألوان وارسمي دائرة أو مربع وشجعي طفلك على التلوين مع المساعدة على عدم الخروج عن حدود الرسمة ويمكن تصغير الرسوم كلما تطورت مهاراته.

—–
موقع مركز إيلاف



أضف تعليقاً