مركز إيلاف >> مقالات مختارة

  عشر طرق تحت تصرف الوالدان لمساعدة الطالب الذي يعاني من

March 12, 2004 - محرر الموقع

1. ينبغي تخصيص أوقات محددة من النهار ليعمل فيها الأب أو الأم مع الطالب صاحب المشكلة.
2. يجب أن تكون فترات العمل قصير في البداية ومن ثم يمكن تمديدها, تدريجيا ومن المفيد أن ينتهي العمل مع الطالب حين يبلغ ذروة شعوره بالنجاح مع الحرص على عدم دفعه إلى حافة الشعور بالفشل.
3. ينبغي أن يتحلى الوالدان بالصبر والموضوعية ( بعيدا عن العواطف ) قدر المستطاع ولتكن نغمة صوتيهما هادئة وحازمة عند الكلام مع الطالب.
4. ينبغي الحرص على أن تكون التوجيهات والأوامر قصيرة وبسيطة بحيث يستوعبها الطالب بسهولة.
5. إذا شكا الطالب من صعوبة في أداء أحد التدريبات أو الأعمال ينبغي الانتقال به إلى تدريب أسهل ثم يعاد إلى التدريب السابق ( بعد تعديلة ) حتى يشعر بقدرته على النجاح في ذلك العمل.
6. ينبغي معرفة قدرات الطالب وكذلك جوانب ضعفة معرفة تامة ولا يجوز الاستمرار في مطالبته بمهمات ( أو تدريب ) سهلة جدا بل من بعض التحديات لإثارة اهتمامه.
7. لابد من الثناء على الطالب حين يوفق في أداء عمل ما ( مهما بدا بسيطا ) كما لا يجوز التركيز على مظاهر الفشل.
8. يجب على الوالدة أن يتبسط مع الطالب حتى يشعر بالمتعة في أثناء التدريب والعمل معه.
9. يستحسن إتباع الأسلوب التشجيعي فيقال له مثلا: “يمكنك أن تتعلم ولو أن ذلك قد يبدو بطيئا في البداية لكن اطمئن فانا معك في هذا الأمر إلى أن تتعلمه وتتقنه ”
10. أما آخر هذه الطرق وأهمها هو أن يكون الوالد ( الوالدة )رحيما بنفسه فإنه ليس مسئولا في الأصل عن وجود هذه الصعوبة في التعلم عند الطالب وليس بالإمكان معالجة الأمور في الحال ومن طبيعة الإنسان أن ينفذ صبره أحيانا فيحس بالرغبة بالتوقف عن المساعدة ومن هنا يجب عليه أن يلجأ إلى طلب المساعدة أما من معلمه أو البحث عن برنامج صعوبات تعلم في مدرسته أو في مدرسة قريبة من منزله أو زيارة مركز صعوبات التعلم المسائي الموجود في المنطقة ومن المفيد أيضا التقاء الوالدين ليتحدثا بانتظام مع أولياء أمور طلاب آخرين ممن يعاني أبناؤهم من صعوبات تعلم ليعرفا أنهما ليسا وحدهما في هذا المجال.

—–
موقع مركز إيلاف



أضف تعليقاً