مركز إيلاف >> أخبار المركز

  العلاج الطبيعي وألم السرطان

December 1, 2009 - محرر الموقع

 

أسماء الرشود

معيدة- جامعة الملك سعود

 

العلاج الطبيعي وألم السرطان

 

لا يخفى على الكثير منا الدور الملموس للعلاج الطبيعي في علاج وتأهيل أولئك المرضى المصابين بالجلطات الدماغية وأمراض العظام والكسور ومشاكل تأخر النمو الحركي والذهني لدى الأطفال وغيرها من الأمراض والمشاكل الصحية التي يستطيع أخصائي العلاج الطبيعي بذل مجهوده وأداء دوره بشكل باهر في مساعدة المريض على تجاوز حالته .

ولكن يظل دور العلاج الطبيعي في تخفيف الألم والأعراض المصاحبة للأورام السرطانية مجهولاً لدى الكثير من أفراد المجتمع والأخصائيين أنفسهم. فلم تعد الأقراص المسكنة للألم هي الملاذ الوحيد لمرضى السرطان في تقليل حدة الآلام التي يعانون منها.

فقد أثبتت إحدى الدراسات الطبية (×) التي أجريت على خمسمائة وثلاثة وتسعين مريضاً مصاباً بالسرطان أن نسبة شعورهم بالألم قلت حوالي 13% خلال ثمانية وثلاثين يوماً فقط من تلقيهم العلاج.

ويتمحور هدف أخصائي العلاج الطبيعي في علاج هذه الحالات وبشكل أساسي على تثقيف وتوعية المريض بحالته الصحية قبل وبعد التدخل الجراحي ومساعدته على التكييف مع حالته والانخراط في مجتمعه من جديد وذلك من خلال تخفيف شعوره بالألم بتقديم وسائل العلاج المتاحة التي تشمل التمارين الحركية والعلاج الكهربائي والمائي وممارسة تمارين الاسترخاء الذهني والجسدي.

 

العلاج الطبيعي –العدد السادس –يونيو 2009م



أضف تعليقاً