مركز إيلاف >> مقالات مختارة

  من أجل تفهم سلوك أطفالنا ينبغي علينا الأتي

February 12, 2005 - محرر الموقع

أن نتعرف على طبيعة وخصائص الطفولة.. أي بمعنى أنه لا يخلو سلموك الطفل من غاية ولكن ليست هي الغاية المطابقة لما يدور في ذهن الكبار عند قصد متعمد لكراهية أو حقد أو شابه، ولكنه سلوك بريء لغاية في نفسه كَلَفْتِ الانتباه أو ردَّة فعل لسلوك مشابه أو من باب العناد، ولا يوجد طفل يعيش هذه المرحلة إلا ولديه شيء من العناد والغيرة والحركة إلخ… ولكن المشكلة تكمن في أن الأهل لا يحسنون التعامل مع هذا السلوك الطبيعي ومن ثم إدخال الطفل في مشكلات حقيقية.
أن نعلم بأن الطفل في هذه المرحلة يكون سهلاً عليه الطفل التقليدُ والمحاكاة – لذا ينبغي عدم التكلُّم أمامه بألفاظ غير حسنه وأن نكون قدوة حسنه أمامه وأن نتفهَّم ذلك السلوك – ربما أخذه عن طريق التقليد والمحاكاة – وأن ألاَّ نعَّلم الطفل بعض السلوكيات السلبية من باب المزاح ثم نطلب منه عدم القيام بها كالعض مثلا أو البصق أو غيرها.
أن لا نتضايق من سلوك الطفل أو ننفعل لمجرد أن الطفل أن يقوم بسلوك ما – بل نحتاج للتعَّرف على الأسباب التي أدت إلى المشكلة والتشخيص السليم قبل الحكم على الطفل بأنه طفل غير سوي.
علينا أن نهتم بأمور السلامة بالمنزل وخارجه وأن ألاَّ لا نُهْمل الطفل لكي لا نعَّرضه للخطر.. لأنَّ بعض الأطفال بطبيعتهم كثيرو الحركة ويمكن أن يؤذي الطفل نفسه أو غيره أو يتلف أشياء ذات قيمة.المشكلة السلوكية
هي عبارة عن سلوك متكرر غير مقبول اجتماعياً وصحَّياً يقوم به الطفل قد يوقع بصاحبه الأذى به أو بغيره.

أسباب المشكلات السلوكية…
أولا / المشكلات التربوية..أسبابها:
1. القدوة السَّيئة من الوالدين أو أحدهما وعدم تحلَّليهما بالأخلاق الحميدة ( السلوك غير الحسن).
2. الأم المسيطرة أو الأب المسيطر وإلغاء دور أحدهما للآخر.
3. القسوة الزائدة (ضرب الطفل والإهانة له).
4. التدليل المفرط والمبالغة في المعاملة ( الرشوة والإسراف والتبذير).
5. التمييز والمقارنة في المعاملة بين الطفل وأقرانه.
6. الإهمال وتدني ثقافة الأسرة التعليمية والتربوية ووعيها.
7. غياب الحوار بين الآباء والأبناء.
8. عدم إعطاء الطفل الثقة والأمان (أنت صغيرة لا تتكلم. عدم تكليفه بأبسط الأمور بما يناسب سنّه).

ثانياً/ المشكلات الاجتماعية..أسبابها:
1. (الطلاق – الانفصال – الهجر- اليتم).
2. إثارة المشاكل الشخصية الزوجية أمامه الطفل والتفكك الأسري والخلافات العائلية وإسقاطها على أبنائنا.
3. وفاة أحد الأقارب من الذين لهم علاقة قوية بالطفل (أخ- جد – عم – خال).
4. البيئة المحيطة بالطفل من بقية أفراد الأسرة وغيرهم.
5. نعت المشكلة ووصفها بالسلوك الحسن من قبل الآخرين.

ثالثاً/ المشكلات النفسية…أسبابها:
1. عُقَد النقص عند الوالدين والشعور بالإحباط والفشل لدى الوالدين.
2. المعاناة من المرض النفسي (فصام- اكتئاب- قلق- خوف- وساوس قهرية- شك مرضي).
3. الضغوط النفسية التي يعانيها الطفل والضغوط النفسية وضغوط الحياة.
رابعاً\المشكلات الاقتصادية…أسبابها:
1. الفقر.
2. البخل.
3. التبذير.
خامسا/ المشكلات الصحية…أسبابها:
1. الظروف الصحية الطارئة للوالدين من أمراض وحوادث.
2. إصابتهما بالإعاقة شلل أو تخلُّف عقلي.
3. سوء التغذية وإهمال صحة الطفل وعدم الرعاية الصحية.
4. عدم ممارسة الطفل الرياضة.
5. الحوادث التي حدثت الطفل من قبل تحرش أو اغتصاب.
6. الإعاقة لدى الطفل (مشاكل نطق – تخلف عقلي – فرط حركي ونشاط زائد).
سادساً/ مشكلات أخرر… أسبابها:
1. المعاملة القاسية من قَبلِ مدرسَّية أو المربَّين له أو تكليف الطفل مالا يطيق.
2. القدرة السيئة من البعض الآخر مثل (المدرسَّين أو الزملاء أو الأقارب).
3. إعطاء أوامر للطفل فوق طاقته أو ذكائه كواجبات منزلية من قبل مدرَّسيه أو طلبات من قبل الأهل.
4. إهمال البحث الاجتماعي والفحص قبل الزواج.

—–
موقع مركز إيلاف



أضف تعليقاً