مركز إيلاف >> مقالات مختارة

  دراسة : جازان تضم أعلى نسبة إعاقة بين الأطفال وأدناها في الرياض

April 30, 2010 - محرر الموقع

الملتقى الخليجي للإعاقة يواصل جلساته

1,5 مليون معاق في المملكة وانتقادات لضعف دور القطاع الخاص

دراسة : جازان تضم أعلى نسبة إعاقة بين الأطفال وأدناها في الرياض

 

سيف الحارثي – الدمام

تواصلت أمس فعاليات الملتقى العاشر للجمعية الخليجية للإعاقة المقام بمجمع شموع الأمل بالدمام.وتناولت فعاليات الملتقى محاضرات شملت محاورها برامج رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وطرق التشخيص والقياس في برامج التأهيل والإجراءات والسياسات والقوانين والتشريعات ، التي تحكم عملية القياس والتشخيص في مجالات التأهيل المختلفة إضافة إلى أنواعها وأسس بنائها، وطرق تقنينها وأساليب استخدامها وفرق القياس والتشخيص متعددة التخصصات وأساليب تشكيلها .كما تضمنت محاور الملتقى أهم المشكلات التي تواجه برامج التأهيل وتأهيل الكوادر البشرية في الكليات والجامعات الخليجية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة من حيث الاتجاهات الحديثة في إعداد الكوادر البشرية في مجال الإعاقة والتأهيل والأسس الفلسفية والمعايير العلمية التي تقوم عليها برامج إعداد الكوادر البشرية في مجالات الإعاقة والتأهيل وكذلك الكفايات اللازمة للعاملين في مجالات الإعاقة والتأهيل مع أدوار ووظائف العاملين بمجالات الإعاقة والتأهيل في ضوء التطورات الحديثة.وأكد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى العاشر للجمعية الخليجية المهندس عثمان الدبيخي وجود مايقارب 1,5 مليون معاق بالمملكة منتقدا ضعف تفعيل الجهات الخاصة لمسئوليتها الاجتماعية في دعم المعاقين ورعايتهم وأن عدد الجهات الخاصة الداعمة للمعاقين في المجتمع لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة .وأكد رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة الشيخ دعيج آل خليفة عدم وجود احصائيات دقيقة عن نسبة المعاقين على مستوى دول الخليج، مما يستوجب سرعة تحديدها،.وأضاف ان نسب الاعاقة الدولية تصل إلى 10% من عدد السكان، فيما تسجل نسبة أدنى من ذلك في دول مجلس التعاون الخليجي، وإن كانت غير محددة، في حين تعتبر الاعاقات الذهنية من أكثرها نوعاً، وتعد الحوادث المرورية من أول مسببات الاعاقات اجمالاً.

وأكدت دراسة متخصصة أعدها مؤخرا الباحث الدكتور محسن بن علي الحازمي أستاذ كلية الطب في جامعة الملك سعود وعضو مجلس الشورى أن منطقة جازان (جنوب المملكة) فيها أعلى نسبة إعاقة بين مناطق ومحافظات المملكة حيث جاءت نسبة الإعاقة بين أطفالها نسبة إلى أطفال المملكة (9.9 في المائة)، أما أقل نسبة كانت في الرياض (4.36 في المائة) من بين إجمالي العينة، وبلغ عدد الأطفال المعاقين 3838 طفلاً (6.33 في المائة). وكانت الإعاقة الحركية هي النمط الأكثر شيوعاً (3 في المائة من إجمالي العينة)، تليها إعاقة صعوبات التعلم (1.8 في المائة) وتبين ارتفاع نسبة الإعاقة لدى الأطفال المولودين لأمهات أو آباء لديهم إعاقات، أو المولودين لأمهات كبار السن أو لم يتلقين الرعاية الطبية والتلقيحات (التطعيمات) الأزمة أثناء الحمل.

وترأس مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس الجلسة الثالثة في الملتقى بحضور سلطان الشحي عضو الجمعية الخليجية للإعاقة حيث أوضح الأستاذ المساعد في قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود في الرياض الدكتور إبراهيم بن عبد الله العثمان في ورقة عمل قدمها عن الكفايات التعليمية اللازمة للطلاب المعلمين في مجال التربية الخاصة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة , أوضح ازدياد الاهتمام بدراسة الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي التلاميذ المعوقين ومعلمي التعليم العام منوها الى بناءً حركة تربوية ” حركة التربية” القائمة على الكفايات المتعلقة بالصفات الشخصية، والطرائق التعليمية الجيدة التي يستخدمها المعلمون .

وأفاد أن هذه الدراسة هدفت إلى إعداد تصور لإعداد الطالب المعلم في مجال التربية الخاصة. وقد بينت الدراسة أن هناك اهتماماً كبيراً بالاتجاه نحو تدريس الطلاب المعلمين بناءً على الكفايات، حيث اتفق أعضاء هيئة التدريس على أهمية الكفايات التعليمية للطالب المعلم في مجال التربية الخاصة بشكل عام مهمة.

وأشارت الدكتورة سمية عيسى أستاذ مشارك بجامعة دحلب بالجزائر الى دراسة قامت بها لمعرفة مدى فعالية برنامج إرشادي على المتعرضين للشلل النصفي وتم تطبيقه على 30 شابا يعانون من الشلل النصفي والخاضعين للعلاج بمركز التأهيل الوظيفي بالجزائر العاصمة.

واوضحت ذكريات حميد سند والدكتورة رنا الصيرفي ان التنمية الإنسانية هي جوهر وأساس كل تنمية حقيقية، والمعاق هو جزء من مشروع لا يمكن تجاهله لذلك ازداد الاهتمام به في السنوات الأخيرة وفي مستوى تقديم الخدمات التأهيلية والرعاية المهنية له.

وهدفت الدراسة التي أعداها الأستاذ المساعد بجامعة السلطان قابوس الدكتور سعيد الظفري ومشرفة الصعوبات عفاف المعمرية من دولة عمان إلى التعرف على دوافع معلمي الطلاب ذوي صعوبات التعلم، في بقائهم في وظيفة تدريس هذه الفئة من الطلاب، أو دوافعهم في ترك التدريس لهذه الفئة، لدى عينة من معلمي الطلاب ذوي صعوبات التعلم بالسلطنة. من خلال استخدام المنهج النوعي في جمع وتحليل البيانات بمشاركة 220 معلما ومعلمة (50% من مجتمع الدراسة) من مختلف مناطق السلطنة.

وأوضح الاخصائي في مرض التوحد مسعود أحمد أن جميع الدراسات التي اهتمت بتنمية مهارات القراءة و الكتابة تؤكد على أن السبب المباشر في حدوث التباعد بين القدرة العقلية العامة و نمو مهارات القراءة لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة تعود في الأساس إلي ضعف مهارات الوعي الصوتي.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13467&P=1&G=3



أضف تعليقاً