هناك عدة طرق نستطيع من خلا لها تصنيف الشلل الدماغي ولكننا سنختار أبسطها حتى تكون قريبة من تصور الأهل.
فإذا صنفناه على أساس الاضطراب الحركي:
1. زيادة التوتر العضلي ويمثل 65% من الحالات ويكون هناك شد في العضلات عند محاولة تحريك أطراف الطفل أو تغيير الحفاض له وتصبح الحركة الطبيعية صعبة وفي حالة استمرارها تحدث تشوهات في المفاصل.
2. قلة التوتر العضلي ويمثل 1% من الحالات ويكون فيه الطفل رخوا.
3. حركات لا إرادية أو الشلل الدماغي اللاتناسقي 15% من الحالات ويحدث نتيجة تأثر أجزاء عميقة من المخ وتشمل ما يسمى بالنواة العميقة وهي الأجزاء المسئولة عن التآزر. ويصعب تشخيص هذه الحالات قبل السنة الأولى من العمر حيث يعتمد ظهور الحركات اللاإرادية على تطور بعض الأعضاء الحركية الرئيسية ولكن تظهر بعض الأعراض على الطفل مثل ارتخاء عضلات الرقبة وتأخر التقلب والجلوس و استعمال اليدين في اللعب.
4. رنح مخيخي: لدى 7% من الحالات وينتج عن إصابة المخيخ وهو المسئول عن التوازن. ومن الصعب أيضا تشخيص الحالة في سن مبكر ولكن يتأخر الطفل في التحكم في عضلات الرقبة والجلوس والزحف مما يلفت النظر لوجود شيئا غير طبيعيا يحتاج إلى بعض الأبحاث للتشخيص.
5. خليط من هذه الأنواع لدى 12% من الحالات.
التصنيف على حسب الأطراف المصابة:
1. شلل رباعي: وتتأثر فيه الأطراف الأربعة بدرجة متساوية من ناحية الضعف والشد العضلي وعادة ما لا يستطيع هؤلاء الأطفال السير أو الجلوس بدون مساعدة وقد لا يستطيعون التحكم في وضع الرأس ويصاحب هذا النوع إعاقات أخرى في السمع والصبر والنطق الإدراك و التشنجات الصرعية.

—–
موقع مركز إيلاف

أضف تعليقاً